منعت عناصر الشرطة الإسبانية بمدينة سبتةالمحتلة سيدة تحمل جواز سفر دبلوماسي، تابع لقنصلية جمهورية إفريقيا الوسطى بالمغرب، من دخول المدينة بسيارتها التي تحمل أرقاما دبلوماسية، وذلك بعدما اكتشفت تهريبها ثلاث مهاجرين صحراويين داخل سيارتها. وحسبما كشفت مصادر أمنية لوكالة الأنباء الإسبانية (إ.ف.ي)، فإن الحادث وقع الإثنين 9 غشت 2010 عند معبر طاراخال، بين سبتةالمحتلة والمغرب عندما منع رجال الشرطة السيارة الدبلوماسية من العبور بعد شكهم في عدم تطابق جواز سفر طفلة مرافقة داخل السيارة مع هيئتها الحقيقة. وأضافت المصادر، أنهم اكتشفوا داخل السيارة التابعة لزوجة مستشار يعمل بسفارة جمهورية إفريقيا الوسطى بالرباط، ثلاث مهاجرات صحراويات؛ تتراوح أعمارهن بين 20 إلى 30 عاما، مختبئات داخل الصناديق الكبيرة التي كانت تحملها. هذا ومنعت السلطات الإسبانية دخولهم للمدينة وأعادتهم إلى السلطات المغربية. ويأتي الحادث بعد مرور أيام قليلة على محاولة موظف بقنصلية بنين في المغرب من دخول سبتة، حاملا معه مهاجرين صحراويين اثنين؛ أحدهما امرأة، كانا مختبئين داخل سيارته الدبلوماسية. وتم إيقاف السائق الذي يحمل جواز سفر بنيني، وكذلك الموظف بالسفارة العاملة في المغرب لاتهامهما بارتكاب جريمة بحق حقوق المواطنين الأجانب.