استقبل يوسف العمراني، الكاتب العام لوزارة الخارجية، أول أمس الإثنين 9 غشت 2010 بالرباط، بعض أفراد أسرة الشاب المغربي محمد الخيتر، الذي وجد ميتا في ظروف غامضة. وقالت هند الهلالي، زوجة شقيق الضحية، التي أوكلت لها أسرة الخيتر متابعة الملف، أن العمراني أكد، خلال هذا الاستقبال الذي حضره كذلك شقيق الضحية، الوقوف الكامل لمختلف السلطات المغربية إلى جانب أسرة الفقيد. وأضافت أن العمراني عبر خلال هذا اللقاء، عن الاهتمام البالغ الذي تحظى به هذه القضية من طرف السلطات العليا للبلاد، وأبلغها بتوكيل الوزارة لمحام سيقوم بمتابعة الملف إلى غاية انجلاء الحقيقة. ونوهت الهلالي، باسم أسرة الخيتر بالدعم الذي قدمته السلطات المغربية، منذ علمها بوقوع الحادث، مؤكدة أنها تلقت باطمئنان كبير مشاعر المواساة والمؤازرة، التي عبر عنها المواطنون المغاربة داخل الوطن وخارجه. ويشار إلى أن المهندس الراحل محمد الخيتر، المزداد سنة 1891 بمدينة سيدي قاسم، والذي كان يعمل بالمقر العام للشركة العامة الفرنسية بباريس، وجد في 62 من يوليوز المنصرم، مدرجا في دمائه داخل شقته بالعاصمة الفرنسية، في ما يشتبه أن يكون جريمة قتل.