لازال أحمد جوادر، المعتقل بالسجن المحلي تولال بمكناس، على خلفية ما يعرف بملف السلفية الجهادية، مستمرا في إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 14 يوليوز2010، بسبب ما اعتبره في بيان لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان - توصلت التجديد بنسخة منه - حرمانا من عزلته الانفرادية؛ التي كان يقطن بها مند أربع سنوات بالسجن المذكور، بعد عودته من سجن تازة المحلي الذي رحل إليه من أجل متابعة قضائية معينة. وأكد والد المعتقل أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير، مستغربا عدم تواصل إدارة السجن لإنصاف إبنه، مضيفا أن الإدارة حرمت ابنه أيضا من التغذية والفسحة، كما رفض مدير السجن السماح له بمتابعة الفحوصات المتعلقة بالقلب وتحاليل داء السكري.