توصلت التجديد ببيان عممته جمعية النصير للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، على مختلف وسائل الإعلام، حمل فيه المعتقلون في قضايا الإرهاب بالسجن المركزي بالقنيطرة، مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع لكل المسؤولين عنهم، بعد دخول 30 معتقلا في إضراب مفتوح عن الطعام. ومن جهة أخرى أصدر منتدى الكرامة للدفاع عن حقوق الإنسان، بيان نقلا عن معتقلي ما يعرف بالسلفية الجهادية، بمدينة طنجة، يعلنون فيه عن استمرارهم في الإضراب عن الطعام، والذي كان قد بدأه 13 معتقلا، في الأول من شهر يوليوز الجاري، احتجاجا على ما وصفوه بالظلم والأحكام المشددة جدا التي لحقت بهم. وكانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان قد طالبت الوزير الأول، عباس الفاسي، بفتح حوار عاجل مع المعتقلين فيما يعرف بالسلفية الجهادية، المضربين عن الطعام منذ فترة، والحيلولة دون سقوط ضحايا، وذلك لإثارة انتباهها إلى خطورة الوضعية التي يوجد فيها المضربون عن الطعام. ويذكر أن معتقلي ما يعرف بالسلفية الجهادية دخلوا في إضراب عن الطعام قبل عدة أسابيع، وذلك بمختلف المدن المغربية، ويطالب المعتقلون بإطلاق سراحهم وتعويضهم عن الخسائر التي تكبدوها.