اعتبر النائب في المجلس التشريعي الشيخ حامد البيتاوي المخطط الصهيوني لتغيير معالم حائط البراق حلقة من سلسلة حلقات الحرب التهويدية الشاملة التي تشنها سلطات الاحتلال الصهيوني بحق المدينة المقدسة. وقال النائب البيتاوي رئيس رابطة علماء فلسطين وخطيب المسجد الأقصى المبارك: "إن هذا المخطط الرامي إلى تغيير معالم حائط البراق الإسلامي من خلال مصادرة وتجريف مساحات واسعة جنوب المسجد الأقصى المبارك، وإقامة مبانٍ استيطانية، وتكثيف الوجود اليهودي في المكان هو استمرار لحلقات حرب التهويد التي يشنها الصهاينة في مدينة القدس والتي تكثفت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، كهدم بيوت المقدسيين وسحب هوياتهم، وتشريدهم من بيوتهم، وتفريغ الأحياء الفلسطينية من أهلها، ومحاربة القيادات والشخصيات الفاعلة وإبعاد النواب المنتخبين عن القدس". ودعا البيتاوي الشعب الفلسطيني إلى "وقفة حقيقية وجادة في وجه هذا المخطط الساعي إلى طمس معالم المدينة المقدسة، وإلى التوحد على برنامج مقاومة الاحتلال ومشاريعه التهويدية "، كما دعا "العرب والمسلمين حكاماً ومحكومين إلى نصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس بكافة السبل الممكنة ". واختتم البيتاوي بدعوة السلطة إلى "وقف مسلسل المفاوضات العبثية التي لم يجن منها شعبنا شيئاً، والتي يستخدمها الاحتلال غطاءً لشرعنة ممارساته ومشاريعه الإجرامية".