أكد المكتب الإسرائيلي للإحصاء ارتفاع صادرات المغرب إلى إسرائيل من 1,9 إلى 2,5 مليون درهم، خلال الأشهر الخمسة الأولى من السنة الحالية مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، في حين تراجعت وارداته من إسرائيل من 9,6 إلى7,2 مليون دولار. ويطرح استمرار التعامل التجاري المغربي الإسرائيلي تساؤلات من لدن الكثير من الجهات. من جهة ثانية، علمت التجديد من مصدر موثوق أن سفينة تحمل اسم كاب هارييت تابعة لشركة زيم الصهيونية، دخلت ميناء طنجة المتوسط يوم الخميس الماضي وغادرته يوم الجمعة الماضي في رحلتها رقم ,155 إذ قامت بجمع ما تبقى من حاويات الشحنة السابقة بتاريخ 27 يونيو 2010، التي أدخلتها سفينة يوكوهاما، وخرج جزء منها صباح الخميس فاتح يوليوز الجاري. ويضيف المصدر أن السفينة ستتوجه بعد ذلك إلى ميناء طاراكونة جنوب كاتالونيا في الشمال الشرقي لإسبانيا. ويؤكد المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه أن ميناء طاراكونة لن يكون الوجهة الأخيرة للسفينة، بل ستتوجه إلى إسرائيل، لترسو إما في ميناء أشدود أو حيفا أو إيلات. ووضح المصدر ذاته بأن السفن التي تقوم بعمليات الشحن تدخل في ملكية شركة ألمانية، التي ترتبط بعلاقات عمل مع شركة زيم الصهيونية للملاحة. وستقوم الشركة الألمانية التي هي جزء من مجموعة أوتكر الألمانية، حسب ما جاء في موقعها الإلكتروني، بالإنفصال عن زيم فيما يخص خط الملاحة الرابط ما بين شمال أوروبا وإسرائيل، بدءا من أكتوبر القادم. يذكر أن سفينة يوكوهاما التي نقلت الشحنة الأولى لم ترس كما كان مقررا يوم 10 يوليوز الجاري في ميناء طنجة المتوسط.