هدد الرئيس الأمريكي جورج بوش سوريا وإيران أول أمس الاثنين بضغوط اقتصادية ووسائل دبلوماسية حتى توقفا ما وصفه بالتدخل في العملية السياسية في العراق، كما دافع بقوة عن وزير دفاعه دونالد رامسفيلد. وقال بوش إنه قد يلجأ للضغوط الإقتصادية مع سوريا وإيران إذا اقتضت الحاجة، مؤكداً أنه ينتظر منهما الامتناع عن أي تدخل، وأوضح أنه بحث مع الضباط الأمريكيين المنتشرين ميدانياً احتمال وجود أتباع للرئيس العراقي صدام حسين في سوريا. وقال إنه ينبغي في حال وجودهم هناك التنسيق مع الحكومة السورية لمنعهم من إرسال أموال أو تقديم أي شكل من أشكال الدعم إلى من وصفهم بالمتمردين في العراق، كما أشار بوش إلى أنه ما زال يفضل الدبلوماسية والتفاوض المتعدد الأطراف لإقناع إيران وكوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجهما النووي، على صعيد آخر دافع بوش عن وزير الدفاع الأمريكي الذي يتعرض حالياً لحملة انتقادات في الكونغرس مؤكداً أنه يقوم بعمل ممتاز. وقال بوش إنه كان مسروراً جداً عندما تبلغ موافقة رامسفيلد على البقاء على رأس البنتاغون بعد فوز الرئيس بولاية رئاسية ثانية في نونبر الأخير.