أكدت اللجنة الدولية لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة عزمها تنظيم أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار، ولم تحدد اللجنة خلال اجتماع طارئ عقدته في بيروت الخميس الماضي تحت شعار لن يوقف الإرهاب مسيرتنا، (لم تحدد) تاريخاً معيّناً لانطلاق الأسطول، بل اكتفت بإصدار بيان أكدت خلاله دعم تنظيم أسطول الحرية الثاني لكسر الحصار، والمشاركة فيه والعمل ليكون أكبر وأضخم من الأسطول الأول، ولينطلق من دول عدة في آن واحد. وقررت اللجنة في بيانها الختامي بعد الاجتماع الذي حضره عن المغرب النائب البرلماني محمد الزويتن، العمل مع المؤسسات والهيئات والشخصيات العاملة لدعم الشعب الفلسطيني من أجل إنشاء تحالف دولي واسع لنصرة فلسطين وكسر الحصار عن غزة، مشيرة إلى أنها نظمت بمعية المؤسسات المتعاونة معها عددا من القوافل البرية والبحرية، كما ستعمل على كسر الحصار جواً. من جهته قال البرلماني محمد الزويتن لالتجديد إن التنسيق جار مع مختلف الهيئات الوطنية من أجل تدارس شكل المشاركة المغربية في هذه المبادرة الجديدة، موضحا أنه نقل إلى المشاركين في اجتماع اللجنة تفاعل الشعب المغربي بمختلف أطيافه مع كل المبادرات الرامية إلى فك الحصار عن غزة ودعم الفلسطينيين. هذا ودعت اللجنة في بيانها الحكومة المصرية إلى فتح معبر رفح فتحاً شاملاً والسماح بمرور الأشخاص والبضائع بشكل طبيعي وليس فقط الحديث عن المساعدات والحالات الإنسانية. كما دعوا رجال القانون والمؤسسات القانونية إلى العمل على ملاحقة مرتكبي الجريمة ضد أسطول الحرية عسكريين وسياسيين أمام المحاكم الدولية، إضافة إلى مقاطعة السفن والطائرات الإسرائيلية من قبل نقابات العمال في كل دول العالم رداً على الجريمة بحق أسطول الحرية. وطالب البيان الناشطين ونقابات العمال ب+مقاطعة السفن وخطوط الطيران الإسرائيلية في كل دول العالم رداً على الجريمة بحق سفن أسطول الحرية؛، وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بإلزام الكيان الصهيوني بإعادة السفن التي استولى عليها لأصحابها وإيصال جميع المساعدات التي تحملها إلى غزة.