نقلت مجموعة الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة إطارا من أعضائها أصيب بحروق من الدرجة الثالثة إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء، بعد أن أضرم عدد منهم النار في أجسادهم مساء الثلاثاء 1 يونيو 2010، احتجاجا على استثنائهم من لائحة الأطر المدمجة في الوظيفة العمومية. وفي ذات الحادث تم تسجيل أزيد من 45 حالة تعرضوا للحرق متفاوتة الخطورة. وكان مستشفى ابن سينا بالرباط قد اعتذر عن قبول الحالة لأنها في وضعية حرجة حسب مصادر من المجموعة. وهددت المجموعة، في بيان توصلت التجديد بنسخة منه، بالقيام بعملية انتحارية جماعية مساء يوم أمس الأربعاء، مع تحميلها الوزير الأول عباس الفاسي، مسؤولية وعواقب ما ستؤول إليه الأمور. واستنكرت المجموعة في بيانها، الحيف الذي تعرضت له من طرف مستشار الوزير الأول، حيث تم تقسيم مجموعتهم إلى جزأين، استفاد أحدها من الإدماج ولم يستفد الآخر. وأوضح البيان أن مستشاري الوزير الأول شيبة ماء العينين وعبد السلام بكاري، لم يقدما للمجموعة أي توضيح بخصوص هذا التقسيم وهذا الاستثناء. وأكدت المجموعة، أنه تم إدماج مجموعات أشباح خلال عملية التوظيف هذه السنة، دون مراعاة لشروط السبق التاريخي التي توافق عليها المسؤولون مع المجموعات المعطلة