عادت الأطر العليا المعطلة، أول أمس الثلاثاء، إلى تنظيم وقفات أمام البرلمان احتجاجا على عدم وفاء الحكومة باتفاق 7 أبريل الذي يقضي بإعلان تشغيل هذه الأطر بتاريخ 14 ماي، حيث أفاد عبد السلام بكاري، مستشار عباس الفاسي المكلف بتتبع ملف المعطلين، يوم الاثنين الأخير، في لقاءه مع مختلف المجموعات الممثلة للأطر العليا، أن المناصب التي وفرتها بعض القطاعات المعينة لا ترقى إلى تطلعات الوزارة الأولى التي مازالت تسعى إلى الرفع من عدد مناصب الشغل لما فيه صالح الأطر المعطلة، مشيرا إلى أن الإعلان عن المناصب سيتم ما بين 25 ماي و30ماي. وشهدت احتجاجات أول أمس الثلاثاء إصابة أطر من مختلف المجموعات، في حين كان للتجمع المغربي للأطر العليا، الذي استوفى سنته النضالية الثالثة بشوارع العاصمة الرباط، النصيب الأكبر من عدد الإصابات ب 114 إطارا، بين كسور وجروح. الأطر المعطلة تطالب بالإفراج عن المناصب المتوفرة والوزارة تسعى إلى الوصول إلى مناصب لا يقل عددها عن 1300 احتجاجات الأطر المعطلة تعود من جديد إلى شوارع الرباط قبيل مهرجان موازين بعد ستة أسابيع من الهدنة التي شهدتها شوارع العاصمة الرباط عقب الاتفاق المبدئي السابق بين مجموعات الأطر العليا المعطلة المرابطة بالعاصمة الرباط مع ممثلي الوزير الأول ووزير الداخلية والتشغيل، القاضي بإخراج حصة الأطر العليا المعطلة من المناصب المنصوص عليها في الوظيفة العمومية برسم سنة 2010 في أجل أقصاه 15 ماي القادم، باشرت مختلف مجموعات الأطر العليا المعطلة احتجاجاتها ومسيراتها بشوارع الرباط من أجل الاحتجاج على عدم التزام الحكومة بمضامين اتفاق 7 أبريل. وعقب الاجتماع الأخير الذي جمع عبد السلام بكاري، مستشار عباس الفاسي المكلف بتتبع ملف المعطلين، يوم الاثنين الأخير مع مختلف المجموعات الممثلة للأطر العليا، والذي أكد فيه مستشار الوزير الأول للمجموعات أن المناصب التي وفرتها بعض القطاعات المعينة لا ترقى إلى تطلعات الوزارة الأولى التي مازالت تسعى إلى الرفع من عدد مناصب الشغل لما فيه صالح الأطر المعطلة، مشيرا إلى أن الإعلان عن المناصب سيتم ما بين 25 ماي و30ماي. وأضاف البكاري، في تصريح ل" أخبار اليوم"، أن "المناصب التي وفرتها مختلف القطاعات حاليا لا تقل عن ألف منصب شغل"، لكن الوزارة، يقول البكاري تسعى إلى الرفع من هذا الرقم إلى عدد لا يقل عن 1300 منصب". ورغم الوعود بالإعلان عن المناصب في أواخر شهر ماي، قررت أغلب هذه المجموعات العودة إلى شوارع العاصمة في "أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا". وفي هذا الصدد، أكد عبد الواحد البوديري، الكاتب العام الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة، أن أطر الاتحاد قررت مواصلة احتجاجاتها إلى حين الإعلان النهائي عن مناصب الشغل، مشيرا إلى أن الأطر العليا "فقدت ثقتها في الحكومة". وفي اتصال هاتفي مع "أخبار اليوم"، طالب قاسم الأطرفي، الكاتب العام للتجمع المغربي للأطر العليا، الجهات الوصية بالإفراج عن المناصب 1100 الموجودة حاليا، مشيرا إلى أن التجمع الذي يضم 150 إطار من أقدم المجموعات التي نزلت للشارع. وشهدت احتجاجات أول أمس الثلاثاء إصابة أطر من مختلف المجموعات، في حين كان للتجمع المغربي للأطر العليا، الذي استوفى سنته النضالية الثالثة بشوارع العاصمة الرباط، النصيب الأكبر من عدد الإصابات ب 114 إطارا، بين كسور وجروح. يشار أن مجموعة الاتحاد الوطني للأطر العليا المعطلة كانت قد استأنفت الاحتجاجات والمسيرات بشوارع العاصمة الرباط، بداية من يوم الاثنين. مؤكدا اعتزامه خوض كافة الأشكال النضالية التصعيدية، وتحميل الحكومة مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع.