حددت المحكمة الابتدائية بمراكش يوم الخميس 3 يونيو 2010 موعدا لمحاكة خمسة أفراد ضمنهم فتاة متهمين بترويج واستهلاك مخدر الكوكايين . وحسب مصادر مطلعة فإن المعتقلين لهم علاقة وطيدة بشبكة دولية للمخدرات سبق أن اعتقل بعض أفرادها بالمدينة الحمراء وحوكموا ابتدائيا، فيما مازال باقي أفراد في حالة فرار بعدما أصدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية ودولية. وأوضحت المصادر أن المعتقلين يعملون ضمن الشبكة بأسماء حركية مثل الهولندي والطنجاوي وغيرها ، وينتقلون من مدينة إلى أخرى مما صعب مأمورية القبض عليهم، وفي الوقت الذي توصلت فرقة محاربة المخدرات بمعلومات عن وجودهم بالمدينة الحمراء تحركت بسرعة للقبض عليهم بعد نصب كيمين لهم . وعلمت التجديد أن من بين المعتقلين شخص سبق لأخويه الذين يعملان ضمن الشبكة أن غادرا المغرب في اتجاه أوروبا. وكانت المحكمة قد قضت بالحكم على متهمين في قضية أولى لترويج الكوكايين على التوالي بأربع سنوات وأربع سنوات ونصف، وأيضا بالحبس بين أربع سنوات نافدة وشهر واحد مع أداء غرامة تتراوح مابين 500 و5 آلاف درهم في حق أفراد عصابة ثانية متخصصة في ترويج الكوكايين هي التي لها علاقة بالمعتقلين الجدد. وأدانت المحكمة اثنين من عناصر هذه العصابة بأربعة سنوات حبسا نافذا وغرامة بلغت 5 آلاف درهم لكل واحد منهما، في حين قضت في حق العنصر الثالث بثلاث سنوات حبسا نافدا وغرامة مماثلة. كما حكمت على خمسة من المتهمين في هذه الشبكة بالحبس النافد لمدة شهر واحد لكل منهم مع أداء غرامة تتراوح ما بين 500 وألفي درهم، فيما برأت ساحة أحد المعتقلين ضمن هذه العصابة. وكانت المحكمة قد أحالت أحد عناصر العصابة ويحمل جنسية فرنسية على المحكمة العسكرية بالرباط بعد أن ضبطت عناصر الشرطة القضائية بمراكش المعني بالأمر وبحوزته مسدسا ناريا إضافة إلى 40 خرطوشة قابلة للاستعمال.