اندلع زوال يوم الأحد 23 ماي 2010 ، وبشكل مفاجئ، حريق مهول ببعض الأعشاب اليابسة قرب أحد الدواوير المحاذية لسور الكولف الملكي بمراكش، أدى إلى خسائر كبيرة في أشجار النخيل ودون أضرار بدنية. وخلف الحريق الذي كانت ألسنة لهبه ترى من مسافة بعيدة رعبا كبيرا في نفوس ساكنة الدوار، وقد حاول بعض الشباب والنساء وعمال الكولف الملكي إيقاف زحف النيران، لاسيما أنها كانت متجهة نحو المنازل. وقد استنفر الحريق رجال الأمن والوقاية المدنية الذين استطاعوا، وبعد أكثر من أربع ساعات على اندلاع الحريق وبجهد متواصل، إخماد النيران. وعلمت التجديد أن تحقيقا فتح في الموضوع، في الوقت الذي أشارت بعض المصادر أن الحريق اندلع بعدما أشعل أطفال النيران في أعشاب يابسة للعب بها، وتطالب الساكنة بضرورة التخلص من الأعشاب اليابسة المتراكمة قرب الكولف الملكي، والذي قد تتسبب في حرائق أخرى بسبب ارتفاع درجة الحرارة خلال فصل الصيف.