أدانت اللجنة الشعبية لمواجهة حصار قطاع غزة اليوم الثلاثاء قرار إسرائيل بمنع "أسطول الحرية" البحري الذي من المفترض ان يصل إلى قطاع غزة في 27 ماي 2010 من الوصول إلى القطاع. وقال رئيس اللجنة النائب جمال الخضري في تصريح صحفي نقلته وسائل اعلامية ان المشاركين في "أسطول الحرية" "مصرون" على الوصول إلى شواطئ غزة في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع منذ أكثر من ثلاث سنوات. وأوضح الخضري أن منع السفن من الوصول الى غزة مخالف للقانون الدولي ويمثل قرصنة بحرية وأن الاعتداء عليها هو اعتداء على 40 دولة لن تقف مكتوفة الأيدي. وكانت إسرائيل دعت يوم الاثنين 17 ماي 2010 دولا أوروبية إلى منع إبحار السفن من موانئها باتجاه قطاع غزة خلال الشهر الحالي لكسر الحصار المفروض عليه. ومن المقرر أن تصل إلى ميناء غزة البحري في السابع والعشرين من الشهر الجاري تسع سفن أكبرها سفينة تحمل أكثر من 600 شخص وتحمل كميات من المساعدات الإنسانية ومواد البناء ومستلزمات التعليم من قرطاسية وأوراق وأحبار وبيوت متنقلة. ويضم التحالف الدولي الذي يحرك سفن كسر حصار غزة كلا من حركة غزة الحرة ومؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية والحملة الأوربية لرفع الحصارو مؤسسات ماليزية ويونانية وايرلندية. وتفرض إسرائيل حصارا مشددا على قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف نسمة منذ جوان 2007 .