انعقد مساء الإثنين 10 ماي 2010 بالدارالبيضاء الاجتماع الأول لمجلس إدارة مؤسسة مسجد الحسن الثاني، التي أحدثت بموجب ظهير شريف صادر في 24 من محرم 1430 الموافق ل 21 يناير 2009 . وقد تم خلال هذا الاجتماع، الذي حضره سبعة وزراء أو من يمثلهم إضافة إلى اثنين من رجال السلطة وأربعة من المنتخبين ورئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الدارالبيضاء أنفا والمدير العام للوكالة الحضرية، إبراز وزن ومكانة مسجد الحسن الثاني على مستوى الدارالبيضاء، خاصة في الشق المتعلق بالجوانب الدينية والعمرانية والسياحية والاجتماعية والثقافية. كما تم تقديم العناصر الأولية والمقترحات العامة بخصوص الهيكل التنظيمي للمؤسسة، فضلا عن التذكير بمهامها الواردة في الظهير الشريف المحدث لها. وكان الملك محمد السادس قد عين أحمد التوفيق رئيسا للمجلس الإداري لمؤسسة مسجد الحسن الثاني، وبوشعيب فقار محافظا للمؤسسة. وقدم أحمد التوفيق خلال الاجتماع عرضا تقديميا أوضح فيه أن المؤسسة ستعمل على التعريف بالمسجد ومهامه باعتباره قطبا روحانيا للإدماج الاجتماعي لمكونات الدارالبيضاء، مبرزا في الوقت ذاته أن المؤسسة مطالبة بصيانة الرصيد المعماري لهذه المعلمة الفريدة. وقد تقرر أن يدرس المجلس الوثائق المعروضة عليه، بما في ذلك الخطة الاستراتيجية للمؤسسة ويصادق عليها يوم 7 يونيو المقبل لتنتقل بذلك كاملة السلطات والآليات من الوكالة إلى المؤسسة. وتضم قائمة أعضاء المجلس الإداري للمؤسسة، فضلا عن رئيس المجلس كلا من وزير الداخلية، ووزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي ، ووزير السياحة والصناعة التقليدية، ووزير التجهيز والنقل، ووزير الثقافة، ووزير الاقتصاد والمالية. كما يتكون المجلس أيضا من والي جهة الدارالبيضاء الكبرى، والعامل المدير العام للوكالة الحضرية للدار البيضاء، وعامل عمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا ، ورئيس مجلس جهة ولاية الدارالبيضاء الكبرى، ورئيس مجلس عمالة الدارالبيضاء الكبرى، ورئيس المجلس الجماعي للدار البيضاء ورئيس المجلس العلمي المحلي لعمالة مقاطعات الدارالبيضاء آنفا.