أكدت العديد من التقارير الإعلامية والإحصائية أن برنامج العودة الطوعية من إسبانيا إلى المغرب الذي انطلق السنة الماضية لم يجد طريقه إلى النجاح. إذ بقيت النسبة محدودة على الرغم من انطلاقه منذ حوالي سنة. وبدأ برنامج العودة الطوعية إلى البلدان الأصل، الذي صادقت عليه الحكومة الإسبانية السنة الماضية، يجد صدى له ببعض البلدات بمنطقة كطالونيا، لاسيما بين صفوف المهاجرين اللاتينيين، بفعل الأزمة الاقتصادية التي أثرت بشكل كبير على المهاجرين، حسب أندلس برس، مضيفة أنه على الرغم من أن وصول المهاجرين إلى كطالونيا قد نما ب1,1 % حسب إحصائيات المرصد الوطني للإحصاء، فإن بلدة سباديل تعيش وضعية جد مختلفة تماما، إذ تراجع عدد وصول المهاجرين بشكل كبير مقارنة مع السنة الماضية. وبالرغم من غياب إحصائيات دقيقة بشأن المهاجرين الراغبين في العودة الطوعية إلى وطنهم، فإن 104 أشخاص اختاروا السنة المنصرمة العودة مقابل المساعدات المادية التي اقترحتها الحكومة، والمتمثلة في تقاضي التعويضات عن عدم الشغل حسب مدة العمل بإسبانيا، ويتم تقاضي نصف هذه التعويضات قبل مغادرة إسبانيا والنصف الآخر عند الوصول إلى البلد الأصل. كما أن المهاجرين في وضعية غير قانونية تمنح لهم في حالة اتخاذ قرار العودة الطوعية مساعدات مادية مع شرط الإقامة فوق التراب الإسباني لمدة لا تقل عن ستة أشهر، بغض النظر عن التوفر على رخصة الإقامة. إلا أن المسؤولين ببلدة سباديل قلقون من قرار المهاجرين هذا؛ نظرا للدور الكبير الذي لعبوه ولازالوا في تنمية البلدة وتشبيب هرمها السكاني الذي يعاني من الشيخوخة. قال وزير الفلاحة والصيد البحري عزيز أخنوش، الأربعاء الماضي إن عدد خريجي المعاهد والمدارس العليا الفلاحية يصل حاليا إلى ما مجموعه 300 مهندس و50 طبيبا بيطريا سنويا. وأبرز السيد أخنوش، في معرض رده على سؤال حول موضوع الخصاص الكبير في المهندسين والتقنيين الفلاحيين تقدم به فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، أن إصلاح نظام التعليم بتلك المؤسسات وانخراط هاته الأخيرة في المبادرة الوطنية لتكوين عشرة آلاف مهندس، سيمكن من الرفع من عدد الخريجين إلى حوالي 500 مهندس و70 طبيبا سنويا. أفاد تقرير نتائج الشركات المدرجة بالبورصة لسنة ,2009 أن أقوى النتائج التي حققتها الشركات كانت لصالح الشركات الكبرى(هولدينغ)، وذلك بزيادة حوالي 114 في المائة في أرباحها الصافية، ويتعلق الأمر بكل من ديلتا هولدينغ، وأونا والشركة الوطنية للإستثمار، في حين عرفت شركة زيليجا تراجعا بحوالي 30 في المائة، حسب التقرير الصادر عن مجلة لافي إيكونوميك