لقي شخص مصرعه يوم الأربعاء 5 مايو 2010 بقسم الانعاش بمستشفى ابن طفيل بمراكش متأثرا بجروح عميقة في رأسه ورقبته نتيجة سقوط عمود كهربائي متهالك . وقالت مصادر من عائلة الضحية (38 سنة)، إن الفقيد كان في نزهة مع أمه وبنتيه بالحديقة العمومية القريبة من منزله بحي بوعكاز، وأراد قطع الطريق المؤدي إلى مسجد الجامع القديم مباشرة بعد أذان المغرب من يوم الثلاثاء، قبل أن يتلقى ضربة قوية مباشرة على الرأس بواسطة قطعة حديدية مثبتة على العمود الكهربائي الخشبي الذي سقط فجأة، وأدى ذلك إلى سقوط الضحية على الأرض مغمى عليه وسط بركة من الدم حوله، وأضافت أن الإسعافات التي قدمت له بعد نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لم تنفع، إذ لفظ أنفاسه الأخيرة في الساعات الأولى من الصباح. وخلف الهالك المنحدر من منطقة أوريكة أسرة من زوجة وبنتين، في الوقت الذي سارعت مصالح الكهرباء إلى انتشال العمود الخشبي من مكانه، علما أنه يوجد في عين المكان أعمدة أخرى تشكل خطرا على الساكنة التي تقصد الحديقة العمومية الموجودة وعلى التلاميذ الذين يدرسون بمدرسة عبد المالك السعدي القريبة من الحديقة القاحلة.