خاضت الأطر الإدارية والتربوية العاملة بثانوية ابن ياسين الإعدادية بسيدي يحيى الغرب نيابة سيدي سليمان وقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات تطالب بإيفاد لجنة خاصة لتقييم الوضع الذي وصفوه بالمزري، وبناء سور يحافظ على حرمة المؤسسة، وتأهيل مرافقها المتضررة، كما عبروا عن استيائهم من سياسة التسويف وتأجيل الوعود والتملص من المسؤولية، محملين المسؤولية بالدرجة الأولى للنائب الإقليمي السابق محمد الرملي، والذي لم يحرك ساكنا في هذا الملف. وذكرت عريضة احتجاجية مذيلة ب50 توقيعا توصلت التجديد بنسخة منها أن الأساتذة باتوا يعملون في ظروف غير آمنة، إذ أصبح مألوفا لديهم الشجار مع الغرباء واستيلاء الحيوانات على ساحة المؤسسة والأقسام أحيانا، مؤكدين عزمهم الاستمرار في الاحتجاج حتى يستجاب لمطالبهم المتمثلة -حسب بيان الوقفة الاحتجاجية- في إعادة بناء السور المهدم، وخلق فضاء مناسب لتحقيق الدور التربوي المنوط بكل الفاعلين. وقد علمت التجديد أن النائبة الإقليمية الجديدة للتعليم قد زارت المؤسسة في اليوم الموالي للوقفة، من أجل معاينة حجم الأضرار والاستماع إلى الحلول المقترحة.