قام سكان حي الوفاء1 بحملة لملء الحفر -التي تعيق دخول سيارات الأجرة الصغيرة - بالأحجار والرمال صباح يوم الأحد الأخير، بدعوة من بعض الفاعلين الجمعويين، وأكد السكان أن مؤسسة العمران لم تتحمل مسؤوليتها المثبتة بدفتر التحملات، والمتمثلة في تزفيت الطرقات والشوارع، وبستنة المساحات المخصصة للمساحات الخضراء الموجودة بتصميم التجزئة، والتي تحولت إلى مرتع للأزبال، داعين في تصريحات متفرقة لالتجديد التي عاينت الحملة- إلى فتح تحقيق في الموضوع. هذا وقد أكدوا مراسلتهم كل الجهات المسؤولة، وعقدوا لقاءات مع بعضها، لكنهم أعربوا عن استيائهم من سياسة التسويف والتبرير الزائف على حد قولهم. من جهة أخرى، استنكر السكان غض السلطة المحلية الطرف على استيلاء تجار مواد البناء لكل الفضاءات المخصصة للمساحات الخضراء والشوارع المجاورة لها، وأعربوا عن استغرابهم من استثناء هذه المنطقة من الحملة التي شنتها السلطة ضد احتلال الملك العمومي. وأكد المتحدثون لالتجديد أن الملك العمومي بهذه المنطقة افتقد للحماية الكافية وصار عرضة للاستغلال، مطالبين بإنقاذ الحي من الفوضى والعشوائية التي باتت تسهم في تفشي بعض المظاهر المخلة بالآداب والأخلاق، والمتمثلة حسب السكان في انتشار الجريمة وتسكع الغرباء بالليل.