اجتذبت المنطقة الحرة للتصدير بطنجة، منذ إحداثها سنة ,2000 استثمارات بلغت قيمتها الإجمالية 6 ملايير درهم، كما أسهمت في إحداث أزيد من 45 ألف منصب شغل. وأكد مدير المركز الجهوي للاستثمار لولاية طنجة تطوان جلول صمصم، خلال ندوة حول المناطق الحرة للتصدير وفرص الاستثمار بجهة طنجة تطوان، التي نظمها نهاية الأسبوع الماضي نادي أطر المالية بالشمال، أن هذه الأرضية الاقتصادية، التابعة للوكالة الخاصة طنجة المتوسط، تشكل نموذجا بارزا من بين 3 آلاف منطقة حرة موجودة بالعالم. وأوضح أن المنطقة الحرة لطنجة، التي تدبر وفق طريقة الشباك الوحيد لتسهيل المساطر بالنسبة للمستثمرين، تعتبر مثالا ناجحا يستشهد به عدد من الفاعلين الاقتصاديين الدوليين، مشيرا إلى أن هذه الأرضية تعرف نموا متزايدا لعدد الوحدات الإنتاجية الجديدة الراغبة في الاستقرار بالمنطقة الحرة. من جهته، أبرز مدير المنطقة الحرة جمال ميكو أن هذه الأرضية توفر للمستثمرين بنيات تحتية بمعايير عالية الجودة كما هو الشأن بالنسبة للطرق وبنيات الاتصالات، فضلا عن الإطار القانوني والضريبي الكثير الحوافز.