عرف الاعتصام الذي نظمه عمال سميسي ريجي الموقوفون عن العمل من قبل إدارة المجمع الشريف للفوسفاط منذ يوليوز 2009 يوم الخميس تدخلا أمنيا أسفر عن اعتقال 13 عاملا بمدينة حطان التي تبعد ب15 كلم عن مدينة خريبكة.، وتقديمهم إلى وكيل الملك.واستنكرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، فرع خريبكة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه، ما أسمته ب العنف المسلط على التحركات النضالية السلمية للعمال، وعائلاتهم من طرف القوات العمومية، والتي تعتبر مسا خطيرا بالحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي والاحتجاج السلمي، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين وبمتابعة كل من تسبب في قمع وتشريد وتجويع العمال وعائلاتهم، والتدخل العاجل والفوري لإنصاف العمال بتلبية مطالبهم العادلة والمشروعة، ولوضع حد للاحتقان الذي أصبح يأخذ أبعادا خطيرة.ويتابع فرع الجمعية بخريبكة منذ شهور التطورات التي عرفها ملف عمال سميسي ريجي الموقوفين عن العمل من قبل إدارة المجمع الشريف للفوسفاط منذ يوليوز 2009 بعد تأسيسهم لمكتب نقابي في إطار الاتحاد المغربي للشغل ومطالبتهم بالإدماج والترسيم بعد أن قضوا أكثر من 8 سنوات من العمل في المجمع، وقد خاض العمال خلال هذه الفترة من التوقيف عدة أشكال نضالية بخريبكة والدائرة، تعرض بعضها إلى تدخلات عنيفة من قبل القوات العمومية أيام 15 شتنبر 2009 و23 و25 مارس وفاتح أبريل 2010 ، انضافت إليها الأحداث التي وقعت يوم الخميس 22 أبريل 2010 بمدينة حطان.