دعت النقابة الديمقراطية للفوسفاطيين بأسفي إلى التضامن والاستعداد لخوض كل الخطوات لإنصاف المتدربين المطرودين من العمل بالمركب الشريف للفوسفاط بأسفي مند فاتح شتنبر ,2009 بعدما قضوا مدة سنة بالمجمع فترة تدريب. وأضافت النقابة في بيان لها أن المتدربين، فوجئوا بتوقيفهم عن العمل، في الوقت الذي كانوا ينتظرون ترسيمهم وإدماجهم ضمن المستخدمين القارين بالمؤسسة. ونبه البيان نفسه أن ما وصفه ب الطرد يهدد بنقص في مردودية بعض المصالح التي سوف تعرف نقصا في اليد العاملة. كما أكد أنه تم تهميش النقابات وممثلي العمال والأطر، إذ انفردت مصالح التكوين بعملية تسريح المتدربين دون ترسيمهم، مما يعتبر خرقا لمدونة الشغل والقانون المنجمي وميثاق التشاور الاجتماعي. من جهته اعتبر مصدر مسؤول من المجمع الشريف للفوسفاط في اتصال مع التجديد أن الأمر لا يتعلق بطرد أو تسريح، مؤكدا أن المجمع تعاقد مع المتدربين للتكوين من أجل التشغيل، ولكن المتدربين الذين تم الاستغناء عنهم لم يكونوا في المستوى المطلوب لإدماجهم في الشغل في المجمع الشريف للفوسفاط . وفيما يتعلق ب توقيف 850 عاملا بمدينة خريبكة، أوضح المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن لا علاقة للمجمع الشريف للفوسفاط مع العمال الموقوفين، لأنهم كانوا يعملون مع شركة مناولة، مشيرا إلى أن المجمع لا يتحمل أي مسؤولية تجاههم . وخاض عمال سميسي ريجي للاتحاد المغربي للشغل اعتصاما بساحة المسيرة بوسط مدينة خريبكة يوم الأربعاء الماضي احتجاجا على توقيف 850 عاملا من قبل إدارة الفوسفاط بالمدينة، امتد من الساعة الرابعة إلى الساعة العاشرة ليلا، عرف إفطارا جماعيا للمعتصمين بمعية أسرهم. وأكد عمال سميسي ريجي في بيان توصلت التجديد بنسخة منه أنهم مستمرون في برنامجهم النضالي بمعية أسرهم، من خلال تنظيم اعتصامات ووقفات احتجاجية إلى غاية إرجاع كل الموقوفين (850) دون قيد أو شرط، وإدماجهم في مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وترسيمهم.