تعرضت أستاذة أمام مقر عملها يوم السبت الماضي للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض من قبل أحد الأشخاص، وقالت مصادر تعليمية إن المجرم الذي كن راجلا أشهر سكين في وجه الأستاذة أمام ثانوية الخوارزمي قبل أن يسلبها محفظتها اليدوية التي كانت تحتوي على نقود وهاتفها المقال وأوراقها الشخصية. وعلمت التجديد أن مصالح الأمن لم تلق القبض لحد الآن على السارق، فيما يسود تذمر تام بين الأوساط التعليمية حول تكرر الاعتداءات عليهم. وفي موضوع ذي صلة، واجه سائق سيارة لنقل البضائع رجال الأمن بمراكش يوم أول أمس بهراوة بعد أن حاصروه في واد ايسيل الذي فر إليه اركا سيارته في الشارع العام قرب القامرة. وحسب مصادر إعلامية، فقد طورد السائق الذي يبلغ من العمر حوالي الأربعين، من قبل شرطي مرور على متن دراجته النارية ولحق به في الوادي، ليقوم الشرطي بطلب دعم رجال الأمن الذين لم يتأخروا كثيرا ليتم إلقاء القبض على الهارب الذي أبدى مقاومة شرسة بواسطة عصا كبيرة. وتدخل المواطنون قبل مجيء عناصر الأمن لمساعدة الشرطي في محاصرة المتهم الذي كان يلوح بالعصا أمامهم متحصنا في شعاب الوادي إلى أن جاء الدعم واقتيد المتهم إلى الدائرة الأمنية، وتبين حسب مصدر أمني بعد البحث الأولي أن السيارة مسروقة وأن الجاني يستعملها لأغراض تجارية، مضيفا أن تعميق البحث قد يؤدي إلى معطيات أخرى.