أكد الدكتور حسن عبد الخالق المسؤول بالمديرية الجهوية للصحة لجهة مكناس- تافيلالت، أن 18 في المائة من الأمراض بالمغرب لها ارتباط وثيق بالبيئة، وأن 5 في المائة من الأطفال المصابين بالربو أصيبوا بسبب تلوث الهواء. وأوضح في عرض له حول الوضعية الوبائية على الصعيد الجهوي والوطني، أن الجهة سجلت بخصوص مرض التفويد ما بين 2004 و2005 أزيد من 450 حالة أغلبها في خنيفرة، فيما تم القضاء على مرض حمى المستنقعات بصفة نهائية، ولم تسجل بالجهة أي حالة للبلهارسيا منذ ,2004 لكنها سجلت بالنسبة للتسممات الغذائية سنة 2009 حوالي 81 حالة. وأشار في لقاء احتضنه مقر المديرية الجهوية للصحة بجهة مكناس- تافيلالت أول أمس الثلاثاء، أن مرض الليشمانيا الوبائي، مازال منتشرا، خاصة بسبب وجود مطارح عشوائية بالقرب من التجمعات السكنية، مشيرا إلى أن هذا المرض المنقسم إلى ثلاثة أنواع منها ما يصيب الكبد والرئة، وما يصيب الجلد، أو داخل الجسم. وفي سياق متصل، تم أول أمس الثلاثاء بحديقة المصلى بشارع محمد السادس بالرباط، الشروع في تجربة مشروع المصباح الشمسي الذي يضيء اعتمادا على وحدة مصغرة لإنتاج الطاقة الشمسية. وتندرج هذه العملية التي أشرف على إعطاء انطلاقتها والي جهة الرباطسلا زمور زعير حسن العمراني، ومفوضة يوم الأرض مريم بنصالح، ورئيس مجلس مقاطعة السويسي فوزي الشعبي، في إطار حماية البيئة والمحافظة على الطاقة. كما تم في نفس اليوم، بمقر جمعية المنار للأطفال المعاقين ذهنيا، تدشين حديقة بيئية تربوية. وتميز حفل التدشين الذي حضره مجموعة من المسؤولين وآباء وأولياء التلاميذ بالجمعية بتقديم التلاميذ لعروض في فنون الحرب. وأوضحت مديرة الجمعية آن الأزرق، أن إحداث حديقة بيئية تربوية يندرج في إطار الاحتفال بيوم الأرض، مضيفة أن هذا المشروع سيمكن الطفل المعاق من تعلم كيفية المحافظة والمساهمة في حماية البيئة.