في الذكرى ال26 لقيام الكيان الصهيوني الغاصب في أعقاب نكبة الشعب الفلسطيني، بعث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الليلة ما قبل الماضية، بالتهنئة، مؤكدا على متانة العلاقات بين الاحتلال والولاياتالمتحدة، وعلى التزام بلاده بأمن الكيان، معتبرا أن أرض فلسطين التاريخية هي الوطن التاريخي للشعب اليهودي. وجاء في تهنئة أوباما بعد دقائق من إعلان دافيد بن غوريون عن استقلال إسرائيل، وتحقيق الحلم بدولة للشعب اليهودي في وطنهم التاريخي، كانت الولاياتالمتحدة أول دولة تعترف بإسرائيل. وأضاف أوباما أن الولاياتالمتحدة تواصل الحفاظ على علاقات متينة غير قابلة للكسر مع إسرائيل، والتي تنطوي على التزام الولاياتالمتحدة المتواصل بأمن إسرائيل. وقال أوباما إن إسرائيل ستظل حليفا استراتيجيا مركزيا للولايات المتحدة في الشرق الأوسط. وأكد على أنه على ثقة بأن العلاقات الخاصة مع إسرائيل سوف تستمر وتتعزز في الشهور والسنوات القادمة. وأضاف أن الولاياتالمتحدة ستواصل بذل الجهود مع إسرائيل للتوصل إلى سلام شامل وتحقيق الأمن في المنطقة، بما في ذلك حل الدولتين للشعبين، ومواجهة ما أسماه القوى التي تهدد إسرائيل والولاياتالمتحدة والعالم. وأبدى أوباما تقديره لما أسماه الإنجازات غير العادية التي حققها الشعب الإسرائيلي، والعلاقات القوية مع الشعب الأمريكي. ووجه التهنئة للرئيس الصهيوني شمعون بيرس، ورئيس الحكومة بنيامين نتانياهو.