انتفض سكان حي الشهداء بأيت ملول على ما سموه مظاهر الإقصاء والتهميش التي يشهدها الحي، مطالبين بوقف الهدم وتحطيم الحدائق، بعدما تعرضت أزيد من 15 حديقة للهدم، مما ولد استياء لدى الساكنة، مشددين على ضرورة التفعيل الفوري للمشاريع المقررة بالمجلس البلدي المتمثلة في تبليط الأزقة وتعبيد الطرق وبناء دار الشباب. فيما أكد أحد المستشارين الجماعيين بأن الأمر يتعلق باحتلال الملك العمومي، وهدم الحدائق التي تعرقل حركة المرور. من جهته أوضح فاعل جمعوي بالمنطقة، بأنه تمت مراسلة عامل عمالة إنزكان أيت ملول، وقائد المقاطعة الحضرية الثانية، بخصوص التدخل لحل هذه المشكلة، مشيرا إلى أنهم توجهوا إلى الوالي ووعدهم بوقف الهدم. هذا وأكد المصدر ذاته لجوء المتضررين إلى المسؤولة عن المصالح الاجتماعية لقدماء المحاربين وجيش التحرير، التي أكدت أن جميع منازل حي الشهداء غير خاضعة لقانون الهدم. يذكر أن أغلب ساكنة حي الشهداء من أبناء وأسر مفقودي وأسرى شهداء الصحراء المغربية.