دافع ادريس لشكر، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان، عن التطور الحاصل في العمل النيابي، مبرزا أن ذلك عزّز من مصداقية المؤسسة البرلمانية ودروها في مجالي التشريع والرقابة. وأضاف لشكر، الذي استضافه برنامج تيارات على القناة الثانية، أن المؤسسة البرلمانية قد أعيد إليها الاعتبار منذ منتصف التسعينيات، وأصبحت تحظى باهتمام واحترام المغاربة، مبرزا أن كافة المؤسسات العمومية والمنظمات باتت اليوم تحترم الفرق البرلمانية وتطلب رأيها وتحترم دورها، بعدما كانت تتوجه إلى وزارة الداخلية أولا، مؤكدا أن ذلك جسّد خللا انتهى اليوم. وقال لشكر إن التقارير البرلمانية لتقصي الحقائق رسالتها منذ بدأت مع البنك العقاري والسياحي بأن زمن اللامساءلة واللاعقاب قد ولى، مشيرا إلى أن تدبير المؤسسات العمومية أصبح اليوم أفضل مما كان عليه الأمر في السنوات السابقة بفضل مثل هذه التقارير. وقال لشكر إنه لا بد من تطوير العمل البرلماني، وبخاصة محاربة الغياب في صفوف البرلمانيين، وتطوير جلسات الأسئلة الشفوية في اتجاه أن يصبح المعنيين بها على علم بمحتوى السؤال قبل طرحه. ومراجعة المدة الزمنية للأسئلة الشفوية، وطريقة طرح السؤال نفسه.