صرحت نزهة الشقروني، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن العائلة التي تعرضت ليلة الجمعة السبت الماضية لاعتداء بالقنابل الحارقة وبعيارات نارية من بنادق الصيد هي عائلة تونسية وليست مغربية. وأكدت الشقروني، في تصريح هاتفي استقته منها القناة الوطنية الأولى (إتم) خلال نشرتها الرئيسية ليوم أول أمس، أن الأمر يتعلق بأسرة تونسية، معربة عن إدانتها لكل أعمال العنف التي تستهدف المغاربيين أينما كانوا. وكانت أنباء تحدثت سابقا عن استهداف بيت إحدى الأسر المغربية بكالفي (كورسيكا العليا) بالقنابل الحارقة وبعيارات نارية من بنادق صيد، مما تسبب في أضرار بليغة. وقد عثر رجال الدرك، في أعقاب هذا الاعتداء الذي لم تتبن أي جهة لحد الآن مسؤوليته، عبارات مكتوبة على أحد الجدران بالقرب من المنزل المستهدف، من قيبل كورسيكا نظيفة واطردوا العرب. وتشهد هذه الجزيرة الفرنسية، في الأشهر الأخيرة، تناميا متزايدا لوتيرة أعمال العنف العنصرية التي تستهدف الجالية العربية بها عموما، والمغربية على وجه الخصوص، التي تشكل 10 % من مجمل سكان الجزيرة البالغ عدد سكانها 260000 نسمة. يونس البضيوي