أكدت نزهة الشقروني الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج أن مسؤولا بالحزب الفلاماني فلامس بيلانغ المعروف بكراهيته للأجانب، أعرب من تلقاء نفسه عن نيته التوجه إلى المغرب وإجراء اتصالات مع السلطات المغربية المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، مضيفة أنها لا ترى فائدة أو طائلا وراء الاستجابة لهذه الخطوة . و قد نشرت صحيفة لا ليبر بيلجيك أمس الأربعاء تصريح نزهة الشقروني في إطار بيان حقيقة إثر الأقوال التي نسبتها لها الصحيفة في حديث نشر يوم 23 من الشهر المنصرم، ومفاد التوضيح أن حديث الوزيرة المنتدبة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج قد يحمل على الاعتقاد من خلال قراءة عنوانه ديوينتر، تعال لتناقش معنا، بأن الوزيرة كانت توجه دعوة للنقاش مع فيليب ديوينتر زعيم الحزب الفلاماني المتطرف . وكانت الشقروني قد أكدت في حديثها الصحافي أن الهجرة تستغل من قبل عدد كبير من الغربيين ككبش فداء لنشر الخلط التبسيطي بين الاسلام والثقافة العربية والإرهاب، وأن السؤال يطرح بالأحرى بشأن قبول الآخر وتكافؤ الفرص، مشددة على أنه إذا كان على الهجرة أن تحترم سيادة الدول، فإنها تظل حقا،وهي مستقبل البشرية . وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المفترض أن يزور وفد الفلامس بيلانغ، الحزب الذي تخلى عن تسميته القديمة فلامس بلوك عقب إدانته من قبل القضاء البلجيكي بتهمة العنصرية، المغرب أيام8 و9 و10 دجنبر، موضحة أنه يضم زعيم الحزب فيليب ديوينتر وبرلمانيا وعضوا بلجيكيا في البرلمان الأوروبي وأضافت الوزيرة في حديثها أن المغرب باعتباره أرضا للاستقبال حيث يمكن للأشخاص زيارته كسياح، اختار الديمقراطية بشكل لا رجعة فيه. وتبقى حرية التعبير أساسية و(كذا) حرية تنقل الأشخاص .من جهة أخرى تقدمت حركتان بلجيكيتان مناهضتان للعنصرية الأسبوع الماضي بشكاية ضد فيليب ديوينتر، ودعتا الطبقة السياسية إلى التحرك ضد مواقفه المعادية للإسلام التي تسعى إلى تحريض الجالية اليهودية ضد الجالية المسلمة.