جددت نزهة الشقروني الوزيرة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج، التأكيد على أنها لم توجه أي دعوة للنقاش مع فيليب دوينتر زعيم الحزب الفلاماني البلجيكي المتطرف، وأوضح بلاغ للوزارة أول أمس السبت أنه خلافا لما نسب من أقوال للوزيرة نزهة الشقروني، ضمن حديث صحفي نشر في جريدة بلجيكية ، أنه لم توجه للسيد دوينتر أية دعوة ولا أي اقتراح للنقاش معه، وجاء التأكيد المذكور عقب حديث صحفي للوزيرة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج مع الصحيفة البلجيكية لاليبر بلجيكنشرته اليومية في23 من الشهر الماضي، وهو الحديث الذي أثارردود فعل ساهمت في تضخيم الالتباس على الرغم من بيان الحقيقة الذي وجهته الوزارة للصحيفة المذكورة . واعتبرت الوزارة أن أقوال نزهة الشقروني استغلت من طرف بعض الأوساط التي تستخدم النقاش حول الهجرة لغايات سياسة، مع العلم أنها رفضت دعم مبادرة تقييد حرية تنقل الأشخاص وإقامتهم، وفقا لمقتضيات بلد الاستقبال، قائلة: إن الهجرة تظل حقا غير قابل للتصرف بالنسبة لكل شخص مادام يحترم سيادة البلدان المعنية. وذكر بلاغ الوزارة نفسه أن الجالية المغربية المقيمة في بلجيكا منذ عقود عديدة تبذل جهودا متواصلة لاحترام أعراف وقوانين المجتمع الذي تعيش فيه جاعلة من نفسها مثالا للاندماج الناجح ورمزا للعلاقات الأخوية التي تجمع المملكتين المغربية والبلجيكية.