يفتتح برنامج في ضيافة الرابعة موسمه الجديد بوجوه جديدة ومواضيع جديدة، حيث يستضيف يوم الأحد المقبل الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج نزهة الشقروني فضلا عن مغاربة ذاقوا مرارة الهجرة في العراق وأدغال إفريقيا والخليج العربي وأمريكا. وسيتم التركيز على الجاليات التي تعيش أو عاشت أزمات في بلاد الغربة وظلت على هذه المعاناة بعد دخولها إلى أرض الوطن، ويتعلق الأمر بالمغاربة الذين عاشوا ويلات الحصار والحرب في العراق، وبالمغاربة الذين عاشوا الانقلابات السياسية في ساحل العاج بإفريقيا ونهبت أموالهم وممتلكاتهم. وقد اختيرت هاتان الجاليتان موضوعا للربورتاج الأول كنموذج لمجموعة من الجاليات، التي بدل أن تساهم الهجرة في تحسين أوضاعها ساهمت في تخريب أسرها وحياتها، والأهم أنهم يتقاسمون ما أسموه ب إهمال الوزارة الوصية لأوضاعهم مقابل الاهتمام بالجاليات المقيمة في أوربا، الشيء الذي ستناقشه هذه الحلقة مع السيدة نزهة الشقروني في البرنامج. كما سيناقش البرنامج حصيلة موسم العبور لسنة2005 بعد مغادرة آخر الأفواج من المهاجرين بلادهم إلى أرض المهجر، مرفوقة بربورتاج حول الموضوع علاوة على التطرق لضعية المهاجرين المغاربة المقيمين في الخارج وطبيعة المشاكل التي يعيشونها والقضايا المشتركة التي تجمع بينهم أينما وجدوا في العالم. وستتطرق هذه الحلقة من في ضيافة الرابعة، إلى المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعلاقتها بالجالية المغربية في الخارج، وإلى أي حد يمكن لهذه الجالية أن تكون في خدمة التنمية، أخذا بعين الاعتبار مشكل الاندماج والهوية بعد العودة إلى أرض الوطن بشكل نهائي.