قال الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين محمود حسين، إنه لو تم الاتفاق في اللجنة التنسيقية للجمعية الوطنية للتغيير، التى يرأسها محمد البرادعي على مشاركة أعضاء الإخوان في فعاليات الجمعية ستنفذ الجماعة ذلك. وأشار حسين إلى أن الإخوان يشاركون في الجمعية كتنظيم وكيان وليس كأفراد فقط. ويمثل الجماعة فى الجمعية حاليا محمد سعد الكتاتنى عضو مكتب الإرشاد. وكان حسين قد قال في تصريحات إعلامية سابقة إن الإخوان بطبعهم وأفكارهم لا يؤمنون بالخروج على الدولة واستخدام العنف لأنهم مع التغيير السلمي. وفي سياق متصل، كشف حسين عن أنه من الوارد أن تدفع الجماعة ببعض قياداتها النسائية في انتخابات مجلس الشورى المقبل فى يونيو القادم. وأضافت إحدى القيادات النسائية في الإخوان بقطاع الصعيد، فضلت عدم ذكر اسمها، أن الجماعة خلال الفترة الماضية بعد تولي مكتب الإرشاد الجديد بدأت تتجه بشكل عام إلى الانفتاح الكبير على الشارع، وكذلك في الأفكار. وقالت، بحسب جريدة الوسط المصرية، من المستبعد نهائيا مشاركة الأخوات تنظيميا في عضوية مكتب الإرشاد، مشيرة إلى أن فكر الإخوان لا يمنع مشاركة المرأة، ولكن الظروف الأمنية هي التي تفرض ذلك. من جانب آخر، قال عبد المنعم عبد المقصود محامي الجماعة إنه عقب صدور حكم محكمة جنايات شمال القاهرة بإخلاء سبيل نائب مرشد الجماعة و15 آخرين من قيادات الجماعة في القضية المعروفة إعلاميا بتنظيم القطبيين، الأحد الماضي، قامت وزارة الداخلية برفع الحراسة عن كل من محمد سعد عليوة ومحمد عبد الغني المحتجزين، اللذين يقضيان مدة الحبس في نفس القضية بمعهد القلب نظرا لتدهور حالتهما الصحية. واعتبر عبد المقصود أن رفع الحراسة يعد مؤشرا جيدا على أن الداخلية قد تقوم بتنفيذ الحكم ليسدل الستار على القضية، التى كان المراقبون يتوقعون إحالتها إلى محاكمة عسكرية جديدة للجماعة، مضيفا أنه سيتم التقدم لنيابة أمن الدولة بطلب لإلغاء الكفالة، لأنه ما دام لم يتم تسديد الكفالة فالحكم كأن لم يكن.