نددت منظمات إسلامية بوجود مناخ فاسد ومعاد للإسلام في فرنسا، إذ يزداد النظر إليهم بشكل سلبي، وذلك في أثناء اللقاء ال27 لمسلمي فرنسا الذي ينظمه اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا. وندد فؤاد علوي رئيس الاتحاد، ثاني تنظيم تمثيلي لمسلمي فرنسا، بتنامي مناخ معاد للاسلام. وتطرق مسؤولو الاتحاد في افتتاح الاجتماع السنوي الذي انتهى مساء الاثنين في مركز معارض باريس- لو بورجيه إلى مناخ فاسد تغذيه نظرة سلبية متزايدة للمسلمين في بلادنا. وقال رئيس الاتحاد بات المسلم الحلقة الأضعف. ولا تنقص الذرائع لتوجيه أصبع الاتهام اليه: بالأمس الحجاب، واليوم النقاب. من جهته دان رئيس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية محمد موسوي نوعا من التشنج غذته النقاشات حول الهوية الوطنية، النقاب، وتصويت سويسرا على منع المآذن. ففي العام الفائت في أثناء إنشاء اللجنة النيابية لوضع النقاب في فرنسا، وهي مسألة تعني أقل من ألفي امرأة، اعتبر المجلس أنها خطوة غير مناسبة واقترح بدلا من ذلك إنشاء لجنة تحقيق بشأن العداء للإسلام. واعتبر محمد موسوي أن الاغلبية الساحقة من مسلمي فرنسا تطمح في ممارسة إيمانها وسط احترام كامل لقيم الجمهورية وترغب في أن ينظر إلى عقيدتها الدينية على أنها من مكونات الحرية الشخصية.