ارتفعت الصادرات من إقليم فالنسيا لبلدان المغرب العربي (المغرب والجزائر وليبيا وتونس) بنسبة 9 في المائة خلال عام 9002, لتبلغ قيمتها 517 مليون يورو. وهذه الأرقام تثبت أن هناك سوقا نشطة للغاية بالنسبة للشركات الفالنسية في منطقة المغرب العربي، والإقليم هو ثالث أكبر مصدر إلى البلدان المغاربية، مع اثني عشرة بالمائة من الإجمالي الوطني، حسب أندلس برس. وحسب البلدان، يطلع المغرب والجزائر بحصة الأسد بنسبة 77 في المائة من قيمة الصادرات في هذا المجال، بقيمة 903 مليون يورو و 242 مليون على التوالي. أما عن نوعية الصادرات، فتتصدرها منتجات الفخار أو السيراميك، ب201 مليون يورو ، وتمثل أربعة عشر في المائة من مجموع المنتجات التي يتم تصديرها إلى شمال أفريقيا، وقد ارتفعت المبيعات بنسبة خمسة في المائة العام الماضي مقارنة مع العام الذي قبله. يليها قطاع السيارات والآلات والمعدات الميكانيكية، وتمثل منتجات السيراميك، إلى جانب الصناعات المساعدة (أصباغ السيراميكوالرخام) نسبة 82 في المائة من إجمالي الصادرات إلى هذه البلدان. وبذلك تتحول بلدان المغرب العربي إلى الزبون الثالث في قطاعات مثل الخزف، إذ أصبح لبلدان المغرب العربي ما يقارب حجم صادرات المملكة المتحدة، التي تعد الزبون الثاني في هذا القطاع. هذا ويعد المغرب حاليا واحدا من بين أكبر العملاء في المنطقة، ويشهد بيئة اقتصادية مواتية جدا، إذ على الرغم من الأزمة المالية فقد نجح في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.