أعلن معهد الصادرات الإسرائيلية والتعاون الدولي أن إجمالي الصادرات إلى المغرب بلغ 3 ملايين دولار في الربع الأول من سنة 2008, وأوضح المعهد أن الصادرات إلى الأردن ومصر وتونس والمغرب ارتفعت بنسبة 45 في المائة في الربع الأول من عام 2008 مقارنة مع نفس المدة من عام 2007, وأكد أن هدف التصدير للأقطار العربية والإسلامية التي ليس بينها وبين إسرائيل علاقة تجارية قائمة، هو بلوغ مليار دولار. وأعلن المعهد أن الأردن يتصدر لائحة هذه الدول حيث بلغ إجمالي الصادرات إليه 102 مليون دولار في الربع الأول من هذه السنة، تليه مصر بـ40 مليون دولار في حين بلغ إجمالي الصادرات إلى تونس 1,8 مليون دولار. وعلق موقع جلوبز أون لاين على المعلومات السابقة الصادرة عن معهد الصادرات الإسرائيلية بأنه في التجارة يتم تنحية السياسة جانبا، مضيفا أن ما هو ملاحظ في سياق التجارة الإسرائيلبة مع المغرب وتونس بأن هناك دول تتعاون مع إسرائيل عن طريق طرف ثالث، وغالبا ما يكون هذا الطرف شركات فرنسية أو إسبانية وسيطة مملوكة لإسرائيليين. ولذا فإن هذا التعامل مع إسرائيل لا يظهر في الأرقام الرسمية لمعهد الصادرات الإسرائيلية، والذي يقدم فقط أرقام الصادرات المباشرة. (بمعنى أن الصادرات الإسرائيلية الحقيقية لكل من تونس والمغرب تزيد عما أعلن عنه المعهد الإسرائيلي إذا أضيفت إليها الصادرات عن طريق شركات مملوكة لإسرائيليين فرنسية وإسبانية تورد للبلدين منتجات إسرائيلية). ويقول المصدر نفسه بأن تحقيق هدف المليار دولار للدول العربية والإسلامية، يعتمد على الارتباطات السياسية في المنطقة، ولو أن هذا لن يمنع أن يكون مستوى تجارة إسرائيل منخفضا فيما يتعلق ببعض هذه الدول. وأورد المصدر أيضا بأنه بينما ارتفعت صادرات إسرائيل إلى الأردن ومصر والعراق حسب بيانات المعهد، فإنها قد عرفت انخفاضا قليلا بالنسبة للمغرب وتونس. حيث انخفضت بالنسبة للمغرب بمعدل 16 في المائة بما قيمته 8,4 مليون دولار أمريكي، وبالنسبة لتونس بمعدل 10 في المائة بما مجموعه 1,5 مليون.