حسب معطيات أعلنتها المؤسسة الإسبانية للتجارة الخارجية اليوم الخميس، فقد تراجعت نسبة صادرات الأثاث الإسباني إلى الخارج، حيث بلغت مبيعات السنة الماضية قيمة 1.322,61 مليون يورو بنسبة تراجع بلغت 16,4 بالمائة مقارنة مع السنة التي سبقتها. كما تراجعت الواردات بنسبة 21,1 بالمائة بالمقارنة مع سنة 2008، لتراجع الطلب الداخلي نتيجة الوضعية الاقتصادية السيئة. فيما يخص أسواق الأثاث الإسباني العربية، فقد تراجعت قيمة شراء المملكة العربية السعودية للأثاث الإسباني بنسبة 30 بالمائة، برقم معاملات بلغ 20,59 مليون يورو، فيما ظلت نسبة تراجع الإستيراد المغربي معتدلة حيث لم تتجاوز 5,6 بالمائة و برقم معاملات يراوح 16 مليون يورو. و بالمقابل فإن أسواق الإمارات العربية المتحدة، شكلت الإستثناء مكافئة قطاع الأثاث الإسباني بزيادة نسبة 2,8 بالمائة في وارداتها من هذا الأثاث و قيمة معاملة قدرها 16 مليون. أما فيما يخص أسواق الأثاث الإسباني الأخرى، فقد تراجعت نسبة الإستيراد الفرنسي لأثاث إسبانيا بنسبة ضعيفة شكلت 2 بالمائة فقط، ويشار إلى أن فرنسا هي المستورد الأكبر للأثاث الإسباني بقيمة معاملات تبلغ 453,89 مليون يورو. يورو. ولم تنج كاطالونيا التي تعتبر مصدر الأثاث الأكبر في إسبانيا، بإسهامها بنسبة 36,2 بالمائة من مجمل صادرات القطاع، لم تنج هي أيضا من التراجع، حيث تدنت صادراتها من الأثاث بنسبة 7 بالمائة، و محققة قيمة مبيعات بمبلغ 478,62 مليون يورو. تليها بلنسية بنسبة تراجع قيمتها 27,1 بالمائة و صادرات بقيمة 260,42 مليون يورو. و الأندلس بتراجع نسبته 16,4 بالمائة، و صادرات بقيمة 85,79 مليون يورو, فمدريد بنسبة تراجع قيمتها 33,5 بالمائة و صادرات بقيمة 80,79 مليون يورو، و أخيرا بلاد الباسك بنسبة تراجع قيمتها 24 بالمائة و صادرات بقيمة 80,01 مليون يورو.