فوجئ عدد من المصلين الذين توجهوا لأداء صلاة الجمعة بجماعة فرخانة يوم الجمعة 26 مارس الجاري بإغلاق المسجد الكائن بفرخانة المركز دون سابق إشعار، وحسب مصادر مطلعة من جماعة فرخانة فإن إغلاق المسجد جاء بناء على قرار السلطة المحلية بعدما عاينت تشققات على جدرانه وسقفه ومئذنته، مؤكدة أنه أصبح آيلا للسقوط. وقد سبق أن حذرت فعاليات مدنية بفرخانة من الوضعية الخطيرة التي آل إليها هذا المسجد منذ أزيد من سنة ونصف، من خلال تقديم طلب لإعادة بناء هذا المسجد الذي شيد سنة .1932 وأوضح ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي بالناظور في تصريح لالتجديد بأن مسجد فرخانة يعتبر منارة للعلم والتعلم على مستوى الجهة الشرقية والوطنية، إذ تخرج منه عدد من العلماء والفقهاء، كما أنه كان من أوائل المدارس القرآنية بالناظور. إلا أن مشروع إعادة التهيئة الحضارية لفرخانة حال دون التوصل إلى اتفاق مع الجهات المعنية التي فضلت الانتظار إلى حين انتهاء تصميم إعادة التهيئة، والنظر في حالة هذا المسجد الذي يعتبر معلمة دينية وتاريخية.