بعد فاجعة مكناس وأزمة زايو وبعد الضجة التي قامت على مجمل التراب المغربي في قضية مراقبة بناء المساجد، وبعد التوصيات والأوامر التي أعطاها جلالة الملك محمد السادس في شأن تشكيل لجان المراقبة والبحث في بنايات المساجد على المستوى الوطني، وحيث أنجزت تقارير الخبرة وإقفال مجموعة من المساجد بمجمل تاراب المملكة، توصل موقع ناظورسيتي من مصادر جيدة أن مسجد بحي إيكوناف يدعى مسجد السنة سقطت من جدرانه مجموعة من القطع الجبصية والكثيرة والتي تنبئ بهشاشة بناية المسجد وأضافت المصادر ذاتها أن جدران المسجد ظهرت عليها تشققات عديدة مع العلم أن المسجد تعرض فيما سبق للمعاينة والخبرة مؤخرا من طرف اللجنة المكلفة والتي اكدت أن جدرانه سليمة وصالحة لمدة طويلة، الأمر الذي إستغربت له مجموعة من الفعاليات حيث عبرت عن إمتعاضها وإستغرابها للخبرة التي قامت بها اللجنة لحالة جدران المسجد وسقفها فيما أضافت الفعاليات ذاتها حسب المصادر إستغرابها بنوع من الحسرة حيث تزامن سقوط القطع الجبصية بخلو المسجد من أي مصلي ومن أي شخص آخر وتم ذلك في تمام الساعة العاشرة صباحا وهي الفترة التي تعرف فيها المساجد نوعا من الصمت وخلوها تماما إلا قبيل صلاة الظهر وبعدها وقد حضر إلى المسجد على وجه السرعة مندوب وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بإقليم الناظور، وباشا مدينة الناظور، ومجموعة من السلطات الأمنية والمحلية، وتجمهر المواطنين الذين يتساءلون عن سبب حضور هذه الفعاليات والشخصيات وقد أعطيت أوامر صارمة من طرف السلطات المعنية بإغلاق المسجد في إنتظار إخضاعه لمعاينة وخبرة جديدة قصد البث بشكل نهائي في مدى صلاحية جدرانه وبنايته