أكد الشيخ الدكتور عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا أن المقدسات الإسلامية والمسيحية تمر بمرحلة حرجة وصعبة وعلى العالم التدخل لإنقاذها. واستعرض صبري -خلال اللقاء الذي جمعه يوم الاثنين (22-3) في مكتبه بالقدسالمحتلة، مع السفير المصري لدى السلطة ياسر عثمان- ما تتعرَّض له الآثار والحضارة الإسلامية في فلسطين؛ من تهويد وتزييف، وأطلع ضيفه على الأوضاع الراهنة والحرجة التي تمر بها مدينة القدس والمقدسات، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك. وتطرق الشيخ صبري إلى موضوع المدرسة التنكزية الواقعة في باحات المسجد الأقصى المبارك، والتي تحوَّلت إلى ثكنة عسكرية، مشيرًا إلى أن السلطات المحتلة تخطِّط لتحويل هذه المدرسة إلى كنيس يهودي، يطلقون عليه "كنيس النور". بدوره، قال السفير المصري إن بلاده معنيةٌ بمتابعة الأمور في مدينة القدس، وما يتعرَّض له المسجد الأقصى، وأن الحكومة المصرية تقف إلى جانب المقدسيين في معاناتهم.