أكد مصدر مسؤول بمقاطعة الحي الحسني بالبيضاء لالتجديد أن ضاية الألفة التي يطلق عليها بحيرة الموت بسبب تعدد حالات غرق العديد من المواطنين الذين وقعوا في قعرها (وتقدر بحوالي 50 غريقا)، أن مشروع تصميم التهيئة الخاص بالمقاطعة سيحافظ على موقع هذه الضاية كمحمية طبيعية وتراث بيئي لا يمكن الاستغناء عنه، فيما لم يستبعد المصدر إمكانية تجهيز ضواحيها لإخراجها من حالة الإهمال التي تعانيها، للحد من حالات الغرق التي يتعرض لها مواطنون من ساكنة المنطقة المجاورة. وتقع هذه المحمية البيئية التي أصبح عثور الجثث بها مألوفا لدى السكان المجاورين. بمحاذاة المجمع السكني الفردوس بمقاطعة الحي الحسني، على مساحة 9 هكتارات ونصف تقريبا، ويزداد حجمها بالنظر للحفر العميقة الموجودة بهذه النقطة، وكانت عمالة الحي الحسني أعدت في عهد العامل السابق بشراكة مع خواص وجمعيات برنامجا لتأهيلها بيئيا وإعدادها مركزا للنزهة والدراسات، لكن المشروع لم ير النور إلى حدود الآن. في حين تزايد إهمال الضاية وأصبحت جناتها ملاذا للمتشردين والسكارى، ومصبا لنفايات التطهير، مما يؤثر على صحة المواطنين بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منها.