تنظم جمعيات المجتمع المدني بمقاطعة الحي الحسني مهرجان «الصحراء مغربية تاريخ وحضارة»، وذلك بشراكة مع مقاطعة الحي الحسني من 2 إلى 7 مارس المقبل. وتتوزع فقرات هذا المهرجان المتنوعة عبر ثلاث مناطق وهي منطقة: ليساسفة، الحي الحسني / الألفة، ومنطقة حي النسيم، حيث من المنتظر أن تشهد هذه المناطق أنشطة رياضية ومحترفات بيئية وجداريات وورشات للتربية على المواطنة، إضافة إلى ندوات تتناول «الصحراء المغربية»، وأمسيات شعرية، وأنشطة أخرى. المهرجان الذي ستنظمه جمعيات من المجتمع المدني وهي جمعية صوت الشباب، وجمعية التراضي للتربية والثقافة الرياضية، والجمعية المغربية للتنمية الاجتماعية والابداع الثقافي، ونادي أرلوكان للفن الدرامي وبعض المهتمين بالقضايا الوطنية، سيرتكز في أنشطته على قضية الصحراء المغربية، و«دعم مقترح الحكم الذاتي بالأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية»، و«هو ترسيخ أيضا، يقول المنظمون، للخطاب الملكي الذي حث على «نهوض الهيآت السياسية والنقابية والجمعوية والاعلامية، والقوى المنتجة والمبدعة، بواجبها في تأطير المواطنين وترسيخ قيم الغيرة الوطنية والمواطنة الحقة...» وقفة احتجاجية ضد الحرمان من المنحة أصدرت «الجمعية المغربية يد في يد للكفيف والمبصر» بلاغا، الإثنين الماضي، أشارت فيه إلى أنها ستنظم وقفة احتجاجية يوم الإثنين 22 فبراير الجاري أمام مقر مجلس المدينة بهدف «تحسيس الرأي العام بمشكلتها»، حيث ذكر البلاغ بأن الجمعية تم إقصاؤها من منحة مجلس المدينة السنوية، رغم أنها «تتوفر على مقر رسمي ولديها فروع ومركز تكوين في مجال الاعلاميات الخاصة بالأشخاص المكفوفين والمبصرين»، كما أنها نظمت «مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والاجتماعية والرياضية»، و«تتوفر على سيارتين للخدمات الاجتماعية». وأشارت الجمعية في بلاغها إلى أن «لديها مصاريف مختلفة وتتوفر على جميع التقارير الموقعة من طرف الجهات المعنية التي بموجبها تؤكد بأنها تعتبر من الجمعيات النشيطة»، موضحة بأنها وضعت ملفا متكاملا يتضمن «الوثائق المطلوبة للاستفادة من المنحة». ضاية «مولاي التهامي» بالألفة أضحى من الأمور المألوفة ،أن تتشكل ضاية كبيرة على مقربة من مدخل الثانوية الإعدادية ابن عباد (الحي الحسني) بطريق «مولاي التهامي » الرابطة بين ليساسفة وأحياء أخرى حديثة وشارع وادي أم الربيع ( على مستوى تقاطعه مع « طريق الرحمة» ) كلما تهاطلت أمطار الخير بغزارة وامتدت لساعات متواصلة ، ضاية يزداد حجمها بالنظر للحفر العميقة المتواجدة بهذه النقطة والتي لم تنفع معها الترقيعات التي همتها في أوقات سابقة! هذه الوضعية المتكررة غالبا ما تتسبب في عرقلة السير ، كما حدث صباح الثلاثاء الماضي (16 فبراير 2010) حين تعرضت إحدى السيارات إلى عطب حين حاول صاحبها المرور صوب «ملتقى الشهدية» فتعطلت الحركة بشكل لا يطاق! دون إغفال محنة التلاميذ / التلميذات اليومية الذين يعانون من الأوحال المتراكمة بجنبات مدخل مؤسستهم التعليمية، إلى جانب الأطر التربوية. للتذكير ، فهذه النقطة أضحت تعرف حركة مكثفة بحكم تزايد التعمير بالمنطقة، ومن المرتقب أن تزداد وتيرة الضغط، قريبا، بعد تسليم مئات الشقق لأصحابها في إطار أوراش البناء العديدة بالمنطقة!