قتل 39 شخصا على الأقل وأصيب نحو 95 آخرين في هجومين استهدفا قافلة عسكرية في لاهور، كبرى مدن شرق باكستان، بحسب مسؤول بالشرطة الباكستانية. وقال طارق سليم دوغار قائد الشرطة في إقليم البنجاب في بث مباشر على التلفزيون إن "39 شخصا قتلوا وأصيب 95 آخرون" بجروح. وكانت الحصيلة السابقة التي أوردها رجال الإسعاف تشير لسقوط 25 أو 30 قتيلا. وأوضح المسؤول الأمني شودري شفيق أحمد أن الانفجارين استهدفا سيارات عسكرية كانت تقوم بأعمال الدورية في منطقة كانط بمدينة لاهور في محافظة البنجاب الواقعة في شرقي باكستان. وأضاف أن المهاجمين اقتربا مشياً على الأقدام من الدوريات العسكرية وفجرا نفسهما بفارق 15 ثانية فيما بينهما، وأنه تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المجاورة فيما بدأت فرق الإنقاذ والإسعاف والمتطوعين أعمالها هناك. وأشارت وكالة الأسوشيتد برس الباكستانية إلى أن الانفجارين وقعا بالقرب من محطة الحافلات في منطقة "را بازار." وأوضحت الوكالة أن 5 جنود قتلوا جراء الانفجارين، كما أصيب نحو 10 جنود. وعلى الأثر، أدان الرئيس الباكستاني، آصف علي زرداري التفجير الانتحاري المزدوج، وأصدر أوامره بتنظيم الرعاية الصحية المطلوبة للمصابين، معبراً عن أسفه لسقوط قتلى وتعازيه لأسرهم. وعلى صعيد آخر، أجرت القوات البحرية الباكستانية الجمعة تجارب صاروخية في شمالي بحر العرب بهدف تقييم قدرات نظمها البحرية على إصابة الأهداف بدقة وكفاءة. وتضمنت التجارب إطلاق مجموعة مختلفة من الصواريخ والطوربيدات، وبمشاركة السفن الحربية والغواصات والطائرات المروحية، وبحضور قائد سلاح البحرية الباكستاني، الأدميرال نعمان شريف.