دعا رئيس جامعة القرويين بالنيابة، وعميد كلية الشريعة، في خطوة اعتبرت مفاجئة، إلى اجتماع مجلس الجامعة بأكادير بتاريخ 4 مارس,2010 قصد تدارس وضعية كلية الشريعة بفاس، والمصادقة على بعض الاتفاقيات، ومتابعة تفعيل البرنامج الاستعجالي، وتأتي الدعوة بعد يوم واحد من زيارة لجنة لتقصي الحقائق، بعث بها اخشيشن إلى فاس، من أجل الوقوف على حقيقة الوضع بكلية الشريعة، بعد أن أقدم العميد على إغلاقها لمدة أسبوع في وجه الطلبة والأساتذة، واعتبر بيان للأساتذة، بأن الدعوة إلى عقد مجلس الجامعة مناورة جديدة للتملص من المسؤولية التقصيرية في إدارة الكلية، وللتغطية على عجز العميد عن تدبير مقتضيات الحكامة الجيدة داخل المؤسسة، كما اعتبرها البيان تشويشا على عمل اللجنة، واستباقا لنتائجها، واستنكر بيان النقابة الوطنية للتعليم العالي توقيت انعقاد مجلس الجامعة، بعد تسعة أيام من الإعلان عن التجميد المؤقت لعمل رئيسي الشعبتين، ومنسق المسلك، ومنسق ماستر القضاء والتوثيق، وتجميد عضوية ممثلي الأساتذة في مجلس الجامعة، ومجلس الكلية، احتجاجا على الاختلالات التي تشهدها الكلية بعد إغلاقها يوم 15 فبراير ,2010 وطالب المكتب المحلي للنقابة، كافة الفروع المحلية، بالكليات التابعة لجامعة القرويين، بدعم موقف أساتذة كلية الشريعة بفاس، الذين يخوضون إضرابا مفتوحا منذ اليوم الذي أقدم فيه العميد على إغلاق أبوابها في وجه الأساتذة والطلبة والموظفين، في أول أيام امتحانات السداسية الأولى.