كتبت المجلة الأسبوعية الدولية (جون أفريك) في عددها الأخير، أن الحوامض المغربية، وخصوصا البرتقال والكلمنتين، تعد منذ ثمانينيات القرن الماضي الأشهر في الأسواق الأوروبية. وأوضحت الأسبوعية في مقال عنوانه الحوامض المغربية تصل إلى غاية روسيا إن هذا النجاح الذي يعتبر ثمرة سياسة تصدير قديمة، يجد تفسيره في تنظيم القطاع الخاص في ضوء مسلسل تحرير التجارة منذ سنة .1987 وأبرزت المجلة أنه بعد أن بذل منتجو الفواكه والخضروات قصارى جهدهم، إلى حدود سنة ,1998 لتوجيه صادراتهم نحو أوروبا الشرقية والدول الأسكندنافية وأمريكا، وهي المناطق التي تعرف كميات ضعيفة، وعددا قليلا من المستوردين وقوانين مشددة، تمكنوا اليوم عبر توحيد جهودهم في إطار تجمعين (فريش فروت وماروك فروت بورد)، من إيصال منتوجاتهم إلى غاية روسيا. وأشارت الأسبوعية إلى أن المجهودات التجارية التي تحظى بدعم المركز المغربي لإنعاش الصادرات، مكنت من تحسين سمعة الحوامض المغربية في روسيا وكندا وبولونيا. وأضافت (جون أفريك) أن روسيا تستورد 44 في المائة من الحوامض المغربية (الزبون الأول قبل الاتحاد الأوروبي)، وكندا 11 في المائة، بأحجام آخذة في الارتفاع بأزيد من 30 في المائة منذ سنتين. يذكر أنه خلال سنة ,2009 قامت ماروك فروت بورد بتصدير 200 ألف طن من الحوامض، فيما صدرت فريش فروت 95 ألف طن.