انسحبت كل من الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس وجمعية بدائل مواطنة من الدورة التكوينية لفائدة النساء القانونيات حول المرأة والقانون يومي 3/4 يونيو الجاري والمنظم من قبل الجمعية الأمريكية لهيئات المحامين ABA، معلنة عن تنظيم نشاط تكويني يوم السبت 11 يونيو .2005 وجاء الانسحاب، حسب بيان للجمعيتان توصلت التجديد بنسخة منه، بناء على التصريح الذي أدلت به مارتا داي ممثلة الجمعية الأمريكية ABA والمسؤولة عن برنامج النساء والقانون المنشور في جريدة الصباح يوم الخميس الماضي والذي أكدت فيه أن هذه الدورة ممولة من قبل كاتبة الدولة في إطار مبادرة الشرق الأوسط. وأدانت الجمعيتان مبادرة الشرق الأوسط ورفضهما التعامل معها ومع مسوقيها، معتبرة أن تسويق المبادرة تعتبر مساسا باستقلالية مهنة المحاماة ونبل رسالتها عبر العالم وعبر التاريخ. وأضافت الجمعيتان أن أهداف مبادرة الشرق الأوسط لا إنسانية والتي أريد لها أن تكون غطاء لتمرير السياسات العدوانية المنتهكة لحقوق الإسنان خدمة للمشروع الأمريكي. وأوضحت الجمعيتان أن قبولهما بداية الانخراط في النشاط المذكور ارتكز على اعتبارين أساسيين أن الجمعية الأمريكية غير حكومية ومستقلة ولها اهتمام بمجال حقوق الإنسان في بعدها الكوني. وذكرت الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس بموقفها الرافض لكل أشكال التعامل مع أعداء حقوق الإنسان والذين لا يمكن أن يكونو مع حقوق الإنسان في المغرب وضدها في غوانتنامو حسب تعبير البيان. وتطرق البيان إلى أن القرار جاء انسجاما مع مواقف حركة بدائل مواطنة من قضايا الديموقراطية والتنمية الاجتماعية وحقوق الغنسان وانتمائها للحركة العالمية لمقاومة العولمة وانتمائها المبدئيوالعضوي للمنتدى الاجتماعي المغربي وفي سياق تأسيسها لبدائل مغايرة لمسارات منتدى الشراكة للشرق الأوسط. خديجة عليموسى لا يمكن أن تكونوا مع حقوق الإنسان في المغرب وضدها في غوانتنامو في إطار التوجه العام والمبادئ الراسخة لكل من الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس وجمعية حركة بدائل مواطنة في التعريف والدفاع عنة حقوق الإنسان في بعدها الكوني والشمولي. ووعيا منها بأهمية التعاون مع جميع الفاعليات الجمعوية والحقوقية والمنظمات غير الحكومية المستقلة . تفاعلت كل من الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس وحركة بدائل مواطنة مع دعوة الجمعية الأمريكية لهيئات المحامين ABA لتنظيم دورة تكوينية لفائدة النساء القناونيات حول المرأة والقانون يومي 43 /06/2005 . وحيث أن انخراط كل من الجمعيتان في هذا النشاط ارتكز على اعتبارين أساسيين: أن جمعية ABA جمعية غير حكومية ومستقلة. أن جمعية ABA ذات اهتمام بمجال حقوق الإنسنا في بعدها الكوني. لكن على إثر التصريح الذي أدلت به مارتا داي ممثلة ABA والمسؤولة عن برنامج النساء والقانون المنشور في جريدة الصباح يوم الخميس 02 يونيو 2005 الذي جاء فيه: أن هذه الدورة ممولة من قبل كاتبة الدولة في إطار مبادرة الشرق الأوسط MEPI ونظرا لأهداف المشروع MEPI اللاإنسانية والذي أريد لها أن يكون غطاء لتمرير السياسات العدوانية المنتهكة لحقوق الإسنان خدمة للمشروع الامريكي. ونظرا لمواقف لجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس الرافض لكل أشكال التعامل مع أعداء حقوق الإنسان والذين لا يمكن أن يكونوا مع حقوق الإنسان في المغرب وضدها في غوانتنامو. وبالنظر لمواقف حركة بدائل مواطنة من قضايا الديموقراطية والتنمية الاجتماعية وحقوق الإنسان وانتمائها للحركة العالمية لمقاومة العولمة وانتمائها المبدئي والعضوي للمنتدى الاجتماعي المغربي وفي سياق تأسيسها لبدائل مغايرة لمسارات منتدى الشراكة للشرق الأوسط. تعلن كل من الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس وجمعية حركة بدائل مواطنة إدانتهما لمبادرة الشرق الأوسط ورفضهما التعامل معها ومع مسوقيهاحتى ولو كانوا الجمعية الأمريكية لهيئات المحامين ABA، والتي نعتبر تسويقها مساسا باستقلالية مهنة المحاماة ونبل رسالتها عبر العالم وعبر التاريخ. كما تعلن كل من الجمعيتان انسحابهما من النشاط محملين ABA مسؤولية عدم إنجازه. وفي الأخير تعبر الجمعيتان عن تشبتهما بحقوق الإنسان وضمنها حقوق الإنسان وضمنها حقوق المرأة وعزمهم تنظيم نشاط تكويني يوم السبت 11 يونيو .2005 الجمعية الجهوية للمحامين الشباب بفاس حركة بدائل مواطنة