يشتكي المواطن عبد الجليل لعبيد، الساكن بدوار النواجي بمدينة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة، من تعرض محل عمله، الذي هو عبارة عن فرن تقليدي، للهجوم ليلة 28 دجنبر 2010م من قبل (م)، الذي أتلف مخزون الدقيق، وقام بطرد العمال ثم استولى على الفرن بمحتوياته ثم قام بإغلاقه. وحسب تصريحات المتضرر فإنه استنجد في الحال برجال الدرك الملكي من أجل معاينة عملية الاعتداء، لكن المسؤول الدركي طالبه بالانتظار إلى الغد لتسجيل شكايته، وأضاف أنه عندما عاد لأجل ذلك طالبه نفس المسؤول مرة أخرى بالانتظار إلى حين الاتصال ب (م) لاستفساره عن رأيه في الموضوع، مما دفع المواطن المتضرر عبد الجليل لعبيد إلى وضع شكاية مباشرة لدى الوكيل العام للملك باستئنافية مراكش. وعن سبب هذا الهجوم الذي تعرض له، يوضح عبد الجليل أنه سبق لي أن أقرضت (خ)، شقيق (م)، مبلغا ماليا قدره 30 مليون سنتيم بعدما انتقلت إليه ملكية الفرن من والده، ولما عجز عن تسديد المبلغ اتفقت معه على شراء بقعة أرضية بجوار الفرن مقابل قيمة الدين، وهو الاتفاق الذي لم يرض عائلته، فقام (م) بمهاجمة الفرن والاستيلاء عليه بالقوة. وأضاف حاولت فض النزاع بالتنازل عن البقعة الأرضية رغبة في المحافظة على مقر عملي، فقمت ببيعها هذه المرة ل (م) نفسه عبر وساطة أحد العدول المنتصبين للإشهاد بابتدائية قلعة السراغنة، وتسلمت 6 ملايين سنتيم، إضافة إلى وعد بتسوية الباقي على شكل وصولات من كراء الفرن، أمام شاهدين حضرا هذا الاتفاق. وأضاف: اكتشفت أني وقعت ضحية نصب مدبرة لأفقد الفرن والبقعة الأرضية معا. واضطر من جديد لعرض شكاية ثانية أمام الوكيل العام للملك.