أفادت مصادر بقلعة السراغنة أن قبيلة أولاد زاير بجماعة الشعراء بدائرة العطاوية بإقليم قلعة السراغنة تعيش انفلاتا أمنيا خطيرا وغير مسبوق . وأضافت المصادر أن هذا الأمر حصل منذ أن نشب نزاع عقاري بين عائلة (ح) وبين (ع). لجأ أحد الأطراف إلى تسخير عصابة ، وخصص لعناصرها أجرة يومية قدرها 50 درهما لكل منهم مقابل الانتقام من خصومه. وأضاف أن هذه العصابة قامت ليلة 23 شتنبر ,2008 كما هو الحال منذ عدة شهور، بقطع الطريق الرابطة بين العطاوية وقبيلة أولاد زاير، وتوقيف المارة والسيارات، وتفتيشها، واستنطاق راكبيها بحثا عن الخصوم لتصفية الحساب معهم. وقد قام أحد الضحايا، حسب المصدر السابق، بالاتصال بوكيل الملك بابتدائية القلعة، الذي أعطى أوامره لرجال الدرك الملكي بالعطاوية للاطلاع على ما يجري، واتخاذ الإجراء المناسب. وأضاف المصدر نفسه، أن دورية من 3 دركيين فوجئت بالعصابة المذكورة، وهي مسلحة بالسكاكين والسواطير ، تعترض سبيلهم وتأمرهم بالتوقف. فأمر رجال الدرك أعضاء العصابة بمغادرة المكان وإلقاء ما بأيديهم من أسلحة، لكنهم رفضوا. فاتصل رجال الدرك، أمام مجموعة من الناس، ب (ع)، وتوسلوا إليه أن يأمر أصحابه أو بالأحرى مليشياته، بالانسحاب، لكنه رفض بدعوى أنهم يحرسون له الأرض محل النزاع.