حمل والي جهة جهة الرباطسلا زمور زعير، حسن العمراني مسؤولية تأليب الإعلام وبعض المواطنين فيما يتعلق بأزمة النقل الحضري إلى بعض النقابات. وقال العمراني خلال ندوة نظمتها الولاية يوم الإثنين 8 فبراير 2010 -حسب مصدر حضر الندوة- إن الولاية ستتكفل بتشغيل ما بين 700 إلى 800 مستخدم من الشركات القديمة بالترامواي، هذا بالإضافة إلى تقديم الدعم الاجتماعي لهم، مشيرا إلى أن طلب العروض لهذا الأخير سيقدم في مارس. ومن جانبه، اعتبر نور الدين الأزرق، رئيس السلطة المفوضة للنقل الحضري، أن السلطة المفوضة تعمل على الضغط على شركة ستاريو لإحضار حافلات جديدة قبل 15 ماي لتغطية الخصاص الحاصل في أسطول النقل.هذا في الوقت الذي يظل السؤال المحوري عالقا، والمتمثل في السبب في اختيار شركة فيوليا نقل الفرنسية مادامت لا تتوفر على أسطول يغطي حاجيات العاصمة. من جهة أخرى، لايزال بعض المستخدمين بشركة ستاريو متذمرين من الأجور الزهيدة التي تمنحها لهم هذه الأخيرة مقابل خدماتهم، وأكد سائق حافلة رفض ذكر اسمه لالتجديد أن المبلغ الشهري الذي يحصل عليه لا يتعدى 2200 درهم. يذكر أن النقل الحضري بالعاصمة، وخلافا لتصريحات والي الجهة، ورئيس السلطة المفوضة للنقل الحضري، لازال يعاني أزمة خانقة، لاسيما أوقات الذروة، ولا يزال المواطنون ينتظرون لساعات في انتظار حضور الحافلة التي ستقلهم إلى عملهم أو محل سكناهم. وفي السياق ذاته؛ نظم حزب العدالة والتنمية مساء الثلاثاء 9 فبراير 2010 ندوة صحفية حول أزمة النقل الحضري بالرباط، والتعثر الحاصل بعد شروع الشركة الجديدة في العمل بقطاع النقل الحضري، أي منذ منذ فاتح نونبر .2009