نفذ سبعة عمال من شركة لدييك يوم الخميس 23 يونيو 2005 وقفة احتجاجية أمام مقرها الكائن بزنقة محمد الديوري بالدار البيضاء، احتجاجا على استمرار الشركة المذكورة في طردهم منذ ما يقرب 3 سنوات. وكان العمال المطرودون قد أصدروا بيانا توصلت التجديد بنسخة منه اعتبروا فيه أنفسهم ضحايا حرية التعبير، وقرروا تنظيم وقفات احتجاجية كل يوم خميس ما بين الساعة الرابعة و 45 دقيقة والسادسة و 45 دقيقة من أجل إعادتهم إلى عملهم وإعادة الاعتبار إلى أسرهم، وتسوية وضعيتهم المادية، والمعنوية ملوحين باللجوء إلى خيارات نضالية أخرى من قبيل الاعتصامات والإضراب عن الطعام إذا لم يستجب لمطالبهم. وتعود أسباب طرد هؤلاء العمال حسب بلاغ آخر توصلت التجديد بنسخة منه إلى إصدار جمعية الكرامة لعمال لدييك التي ينضوون تحتها بلاغا بتاريخ 28 11 2002 يرصدون فيها بعض المشاكل التي يعاني منها عمال هذه الشركة من قبيل تفويت الصندوق الجماعي للتقاعد C.CR إلى النظام الجماعي لمنح رواتب التقاعد والضغط المادي والمعنوي الذي مورس على العمال لإحالتهم على التقاعد قبل الأوان، وحرمان أغلبية العمال من التوصل بنسخة من عقدة التأمين عن الوفاة و حرمان الأرامل من حقهم في هذا التأمين. ويذكر هؤلاء المتضررون أن إدارة ليديك أجبرتهم على الإحالة على العجز النسبي براتب شهري هزيل لا يتعدى 800 درهم في حين يضيفون أن هذا المبلغ يتقاضاه عمال أجانب كأجرة جيب يومية كما يذكرون أنهم راسلوا عدة وزارات معنية والبرلمان بغرفتيه، واتصلوا كذلك بالأمين العام للاتحاد المغربي للشغل على اعتبار أنه المكتب النقابي الوحيد الموجود بهذه المؤسسة، لكن دون أن يجد للحل طريقا. عبد الغني المرحاني