نفدت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمشاركة تنسيقيات وجمعيات المعطلين، وقفة احتجاجية أمام البرلمان يوم الأربعاء 4 يونيو 2008، وذلك على خلفية الذكرى الأربعينية لمحرقة ليساسفة التي خلفت ما يقرب عن ستين قتيلا. ورفع المتظاهرون شعارات تحمل في محتواها المسؤولية على كارثة روزامور للباطرونا والسلطات، من قبيل باطرونا مجرمين، حرقوا العمال حيين، والسلطات متورطين في الجريمة مشاركين لمدة ساعة تقريبا. وحملت الجمعية في كلمة لها، مسؤولية ما أسموها بـ الجريمة النكراء، في حق عاملات وعمال معمل روزامور بليساسفة بالدار البيضاء للحكومة والباطرونا لانتهاكها لقانون الشغل، وحرمانها لهذه الفئة من الحد الأدنى للأجور، ومنحة الأقدمية وبطاقة الشغل وورقة الأداء والتعويض عن الساعات الإضافية و التغطية الاجتماعية والصحية .. هذا وينتظر أن تخلد لجنة التضامن مع ضحايا محرقة روزامور بالبيضاء، بتنسيق مع المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الذكرى الأربعين لوفاة العشرات من عاملات و عمال شركة روزامور وذلك يوم السبت 7 يونيو 2008 بالمقر المركزي للحزب الاشتراكي الموحد بمرس السلطان بالدار البيضاء، مشيرة في بيان لها توصلت التجديد بنسخة منه إلى إغلاق مختلف القاعات العمومية لأبوابها أمام اللجنة المنظمة.