رفض تلاميذ قسم دراسي بثانوية سميمو الإعدادية بالصويرة أخيرا إجراء فرض من فروض الرياضيات بسبب ما قال عنه تلميذ ل التجديد عدم فهم العروض الملقاة من قبل أستاذ لمادة الإعلاميات عين أخيرا لتدريس هذه المادة سدا للخصاص، واشتكى التلميذ الذي لم يسم نفسه من عدم قدرته على استيعاب اللغة التي يشرح بها أستاذ الإعلاميات مادة قال عنها إنها ليست من تخصصه، وفيما عين أخيرا أستاذ لمادة اللغة الفرنسية منذ أسابيع فقط، ما زالت فئة من تلاميذ الثانوية المذكورة محرومة من حصص مادة الاجتماعيات إلى حدود كتابة هذه السطور، إذ يحدث هذا وامتحانات الدورة الأولى على وشك تنظيمها، وفي تصريح ل التجديد قال أستاذ رفض ذكر اسمه إنه في الوقت الذي ينتظر فيه أن تحل مشكلة الخصاص في الأطر التربوية انضافت إلى هذه الوضعية أزمة في التسيير الإداري بعد إعفاء الحارس العام للقسم الخارجي أخيرا من مهامه، مضيفا أن معالم هذه الوضعية بدت عند تعيين حارس عام مديرا مكلفا بتسيير إدارة المؤسسة التي يشتغل بها، وهو الإطار الإداري الوحيد الذي يقوم بكل شيء ولا يقوم بشيء على حد قوله، بعد أن كان يسير الإدارة مدير وحارسان عامان، ونتج عما سلف ذكره حرمان التلاميذ من حصص مهمة لها التأثير الكبير، خصوصا على الامتحان الموحد لدى تلاميذ أقسام نهاية الطور الإعدادي، ونتج عنها كذلك ما سمي بالفوضى بساحة المؤسسة التي أضحت مرتعا لكل من دب وهب، فحسب التصريحات فإن غرباء عن المؤسسة يجوبون ساحتها بدون رقيب، خصوصا مخالطة المتمدرسين من البنين والبنات، علاوة على وقوف هؤلاء الغرباء متفرجين خلال الدخول في مادة التربية البدنية للبنات، كما نتج عن هذه الوضعية ما وصفها بعض الأساتذة بتعطيل مراقبة حركة التلاميذ خارج الفصول الدراسية خلال الاستراحة، وتعطيل عملية تدوين الغيابات، وعدم ضبط مواقيت الدخول والخروج من وإلى بوابة المؤسسة الرسمي، هذا عدا الحديث عن عدم تفعيل دور الخزانة، وانعدام قاعة للمداومة لتلاميذ القسم الداخلي، إذ يكتفون بمضي وقتهم خارج أسوار المؤسسة، وعدم التدخل لمراقبة المتسكعين من المراهقين المرابطين لمعاكسة الفتيات، عند باب المؤسسة ومحيطها. يذكر إن إصلاحات شهدتها ثانوية سميمو بغلاف مالي وضعت عليه علامات استفهام، همت أقسام الدراسة وإدارة المؤسسة واستثنت بعض الأجنحة منها القسم الداخلي، وساهمت الأشغال التي صاحبت الأيام الدراسية في التشويش على الأطر التربوية والتلاميذ، وتعرضت خلالها التلميذات للتحرشات والمضايقات من قبل العمال الذين خصص لهم قسمان داخل المؤسسة للإقامة طوال أيام الأشغال التي اقتصرت على الصباغة وبعض الأعمال التي وصفت بالجزئية، هذا في وقت تفتقر فيه المؤسسة إلى أقسام إضافية لاستيعاب التلاميذ.